بالفيديو: نوال سربان شابة رودانية تغني بالهندية … طاقة إبداعية كامنة تنتظر من يفجرها


عشقها المتواصل للفن، وحبها المتجدد للغناء الهندي، جعلها لا تتردد في طرق جميع الأبواب، من أجل الحصول على رد لتساؤلات كثيرة، تشغل بالها منذ سنوات .

نوال سربان موهبة فنية تنحدر من مدينة تارودانت عاشقة للفن الهندي منذ نعومة أظافرها تمشي بخطى هادئة لإثباث كفاءتها وموهبتها في الغناء و الرقص الهندي رغم العراقيل ؛التي تواجهها في هدا الميدان واستطاعت بجمالية صوتها العدب ان تلفت الأنظار إلى موهبتها في الغناء .

نوال قالت ان صوتها ، ظل في الكواليس، شأنه شأن الكثير من الأصوات المغربية المهمشة، التي كان مصيرها النسيان، نظرا لعدة للمشاكل، التي يتخبط فيها المجال، في ظل غياب قيمين و مهتمين على الميدان الغنائي الهندي .نوال شابة رودانية.. طاقة إبداعية كامنة تنتظر من يفجرها نوال شابة رودانية.. طاقة إبداعية كامنة تنتظر من يفجرها

عن بداياتها الفنية اوضحت  نوال أنها بدأت الغناء منذ الصغار حيث اكتشف اهلها موهبتها فراحوا يستمعون اليها ويشجعونها ليتكرر الامر نفسه بعد ان دخلت الى المدرسة حيث لاحظ مدرسوها ما تمتلكه من قدرات خاصة في الغناء فأخذوا بدورهم يشجعونها لتنمي مواهبها من خلال تعلم والتدرب على الغناء .

و اردفت نوال  بحرقة شديدة ان مدينتها اصبحت مقبرة لقتل حماس الشباب فعندما تطرق باب اي جمعية يكون حماسك بالغ وتتسارع في الخطأ لتصل للمكان الذي من الواجب أن يحتضنك وينمي قدراتك رغم انك لا تطلب مردود مادي لهذا العمل ..وما هي ألا أيام قليلة حتى تخرج من نفس الباب تحمل في قلبك الإحباط وتحس بأن موهبتك أصبحت حلم سوف تفيق منه فيما بعد  .

و تطمح الشابة الرودانية نوال حياة ان تطور مشروعها الفني و تكمل مسيرتها و تحقق احلامها منافسة أقرانها في هذا المجال بصوتها العذب . و قامت في الاشهر الماضية بالانضمام الى اول مجموعة وطنية تحمل اسم ” كاميا كاروشان ” وهي مجموعة فنية مستقلة تهتم بكل ما يتعلق بالفن الهندي من غناء ورقص وتمثيل وكتابة كلمات الاغاني وتلحينها و كدا تصوير الفيديو كليبات و الافلام القصيرة .

قد شاركت نوال في عدة محطات كان اخرها حفل السفير بمدينة الدارالبيضاء ادت فيه رقصة هندية رفقة زملاءها و اغنية . كما انضمت الى مجموعة ” كامليا كوشن ” لعلها تجد من يشفي غلالها داخل هده المجموعة و تضع قدميها  على الطريق الصحيح نحو ابراز صوتها واخرجه للعلن .

التعليقات مغلقة.