عاجل و خطير : سيدي البرنوصي تجاوزات وإختلالات و إقبار كرامة المواطنين

أش واقع: متابعة
استنكر عدد من باعة سيدي البرنوصي على الاوضاع التي وصفوها بالكارثية،نتيجة عدد من النقاط السوداء التي خلفتها قرارات السلطات المحلية و المسؤولين العشوائية بالمنطقة.
وكما جاء في جريدة الصباح التي اخرجت جميع الاجهزة بعمالة البرنوصي منقياد واعوان ورجال امن ليعسكرو تلك الخيم في كل كم سوق الفردوس ودوريات تجول في الأزقة والشوارع تحسبا لاية ردود افعال للباعة المتجولين ولا يخفى عنكم ان تلك الأجهزة قامت بجمع جميع نسخ جريدة الصباح من كافة الاكشاك والمحلات لكي لا يطلع عنها المواطنون كارثة
كما تعرضت المدعو الساكت يوسف صحفي الصباح لتهديدات وحملة توقيعات من بعض المتطفلين داخل الخيم لتكديب الخبر

فعلى سبيل المثال ان الشطر الاول من اسواق تجارة القرب، و المتواجد بشارع أبي ذر الغفاري بعمالة مقاطعات البرنوصي تمت برمجته عدة مرات ليكون موضوع تدشين وافتتاح من اعلى مستوى وهو ما لم يتحقق لعامل البرنوصي محمد علي حبوها بحيث تم تدشينه بطريقة عادية. وهدا ما لم يستوعبه عامل البرنوصي الدي كان ينتظر زيارة ملكية لتدشين المخيمات لكن الباعة كانو له بالمرصاد وقامو بنسف هدا المخطط بنشر خروقات هدا المشروع ونشر بيانات على المستوى المحلي مفسرين جميع الشروط التي لم تتوافق مع مطالبهم وخصوصا الجمعية التي ثم تكليفها لا علاقة لها بالمشروع مما زاد حقدا على الباعة من طرف هدا العامل .

ثانيا قامت عمالة مقاطعات البرنوصي يومه 28/01/2016 باصلاحات أخرى و تزيينات ساعة على مستوى الشطر الثاني من اسواق تجارةالقرب، والمتواجد بجانب مسجد الفردوس مباشرة امام مصنع الشاي , الشيء الذي يوحي بامكانية تدشينه على اعلى مستوى و بهذه المناسبة لا بد من التوضيح النقط التالية لتكون الغاية مفيدة :
11) انه من حيث الجمالية فاسواق تجارة القرب تستجيب لذلك

2) ان الشطرين الاول والثاني من اسواق تجارة القرب لم و لا ولن يستوعبان جميع الباعة المتجولين ،ورغم ذلك فقد قامت السلطات المحلية بسحق شريحة الباعة المتجولين البسطاء الفقراء باستعمال القوة العمومية و منعتهم من الاسترزاق دون اقتراح حل بديل و حجز منقولاتهم وهدم سوق علق وجوطية البرنوصي و….

3) ان الميكانزمات الادارية والمالية المعتمدة في اعتماد-تمويل-انجاز-توزيع-تدبير اسواق تجارة القرب شابتها وتشوبها عدة اختلالات وتجاوزات , يكفي معرفة جزء منها لاكتشاف ان اسواق تجارة القرب هي مشروع تجاري محض أنشأ لخدمة مصالح اشخاص (تجار وموظفين عموميين ) في جلباب جمعيات وعلى ظهور الفقراء المسحوقين .

4) تم اقصاء جميع الجمعيات المهتمة بالباعة المتجولين طيلة عشرات السنين من المشاركة والاستفادة من اسواق تجارة القرب و تم خلق جمعية على المقاس (انشها بتوجيه جهة ما , موظفون عموميون -بوهلال-بودلال…..) و اوكل انجاز المشروع لشركة تجارية معروفة باستفادتها من المشاريع العمومية مند زمان و…

.5) ان البرنوصي تنطبق عليه مقولة (العكر فوق لخنونة) بحيث انه وعلى بعد عشرات الامتار من مسجد الفردوس و الشطر الثاني من اسواق تجارة القرب هناك هيكل المركب الرياضي احمد اهراس الشبيه بخربة وهو المشروع الذي انطلقت الاشغال به سنة 1989 تقريبا وصرف عليه غلاف مالي يقدر ب 30.000.000,00 درهم دون ان يكتمل الى يومنا هذا.

6) ان البرنوصي اصبح يشكل  مقبرة للمشاريع فبالإضافة  الى المركب الرياضي احمد اهراس المذكور اعلاه هناك ايضا مركز تصفية الدم للبرنوصي الذي انطلقت الاشغال به سنة 2007 ولم يتم افتتاحه الى يومنا هذا  2016 و قد عرف ما بين 2007 و2016 عدة عمليات اعادة التصميم ثم اضافة غلاف مالي و  تغيير الدراسة المالية ثم تغيير نوع المعداة ; و اما مشتل المشاريع المصابة بالسرطان وهو الحال بالنسبة لسوق المصير بسيدي مومن . واخيرا نتمنى ان تكون للمسؤولين على البرنوصي الشجاعة لعدم اخفاء ماسبق ذكره، على سبيل المثال لا الحصر لتكون عمالة مقاطعات البرنوصي تستحق عن جدارة واستحقاق تدشين الشطرالثاني من اسواق القرب على مستوى عالي.

الكاتب : ولاد الحي/ يونس ابو ريان

التعليقات مغلقة.