صرخة من اقليم خنيفرة.. المنتخبين قهرونا بـ”الوعود الكاذبة” ونحتاج إلى طريق ومدرسة

اش واقع تيفي / حمزة مندوب ـ عزالدين السطوري ـ أسامة بوكرين

من منطقة آيت عبد الله امغاس جماعة الحمّام اقليم خنيفرة، سلّطت عدسة “آش واقع تيفي” الضوء على جانب مظلم من حياة ساكنة المغرب العميق الذين يعانون مع غياب الفرص والعيش الكريم والاكثر من هذا غياب المنتخبين والمسؤولين.

وكشف احد سكّان المنطقة ان المشكل الاساسي الذي يعاني منه ابناء المنطقة هو غياب البنية التحتية وعدم وجود الطريق، ما يتسبّب في صعوبة التنقّل خارج الجماعة.

“الفقر، الهشاشة، غياب الطرقات، غياب مستشفى، وغياب مدرسة” بهذه الجملة يعبّر المتحدث في تصريح للزميل حمزة مندوب عن واقع جماعة الحمّام وبالضبط منطقة آيت عبد الله اغماس التي تفتقد كأبسط مقوّم للوجود، لمدرسة ابتدائية ما يدفع أبناءها لقطع مسافات طويلة في اتجاه سوق الاحد ومريرت من أجل الدراسة.

وكشف المتحدث ذاته ان فصل الشتاء دائما ما يكون مرادفا للوفيات، حيث ان الطريق الغير معبّدة المؤدية الى المنطقة تغرق في الوحل ما يستحيل معه الدخول الى الجماعة، وهو ما يتسبّب في وفاة بعض الحالات الصحيّة الحرجة أو النساء الحوامل.

وشدّد المصدر ذاته على ان الساكنة قد تلقّت وعوداًّ كثيرة من المنتخبين لكن دون جدوى، مؤكدا انه منذ بداية ولاية المجلس الحالي لم تشهد الجماعة أيّ تغيير وأن الساكنة قد سئمت من “الوعود الكاذبة” التي يتلقّونها في فترة الانتخابات.

وأفاد الساكنة ان العضو المنتخب في منطقتهم هو نفسه رئيسة المجلس القروي، التي سبق وقدّمت وعودا بإنشاء الطريق والمدرسة لكن دون أن يتحقّق أي شيء من هذا.

وتجدر الاشارة ان رئيسة المجلس القروي المذكورة هي زوجة برلماني ورئيس جماعة مريرت وعضو المجلس الاقليمي، الذي تمّ الحكم عليه بست سنوات نافذة من طرف غرفة جرائم الاموال في الدار البيضاء قبل ان تقضي المحكمة الدستورية بعزله من مهامه.

صرخة من اقليم خنيفرة.. رئيسة جماعة بالإقليم شافوها مرة وحدة نهار بغات ترشح.. عطاتنا وعود كاذبة