من أكادير .. قصة الشاب أيوب الذي استطاع تحدّي الإعاقة وكسب نجومية في كرة القدم

اش واقع تيفي / أسامة بوكرين ـ عزالدين السطوري ـ حمزة مندوب

في اطار التتبع الذي تعنيه جريدة “آش واقع تيفي” للحالات الانسانية والاجتماعية الملهمة التي تبعث رسائلا ايجابيّة للقراء والمتتبعين، نسلّط الضوء على قصة الشاب أيوب الانتيكي ابن مدينة اكادير من ذوي الاحتياجات ولاعب كرة قدم.

وكشف أيوب انه قد وُلِد بإعاقة كاملة لم يكن يستطيع معها الحركة أو التكلم وهو ما تشافى منه تدريجيا، مشيرا الى انه قد ختم مسار الترويض وبقِيَ بآثارِ الاعاقة على مستوى اليد وصعوبة النطق.

وأكد المتحدث ذاته، انه رغم الاعاقة وصعوبة الحياة استطاع ان يحصل على ديبلوم في المعلوميات لكنه لم يستطع ايجاد عمل به نظراً لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعن علاقته بكرّة القدم، يقول أيوب ان عشقه للمستديرة قد بدأ في مرحلة الطفولة من الدوريات واللقاءات التي كان يلعبها مع أبناء حيّه في المنطقة، قبل ان يلتحق بفريق “صقر أكادير”.

ويشير أيوب بآبتسامة لم تفارق محياه طيلة حواره مع الزميل حمزة مندوب، انه يلعب لقاءات كاملة مع أشخاص في وضعية عادية ورغم ذلك استطاع ابراز اسمه وموهبته.

“أحببت إعاقتي لأنني قد أصبحت معروفاً بها” بهذه الكلمات يعبّر الشاب ذو الثلاثين سنة، عن انطباعه النفسي من وضعيته، كاشفاً كان يتضايق من إعاقته في الصغر لكنه الأن أصبح يتحداها ويعيش حياته بطريقة طبيعية.

ووجّه الشاب أيوب الذي استطاع تحدّي اعاقته ونحث اسمه بماء من ذهب في المجال الكروي، رسالة من اجل اعادة الثقة لذوي الاحتياجات الخاصة وانصافهم وتوفير فرص العيش الكريم لهم.

أيوب تحدى إعاقته ليصنع منها نجومية في عالم كرة القدم.. كنكافح باش متبقاش نظرة المجتمع للمعاق ناقصة

التعليقات مغلقة.