مضيان يسلّط الضوء على معاناة الفلاّحين الصغار مع زراعة “القنب الهندي”

آش واقع تيفي / أسامة بوكرين

شارك النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، نورالدين مضيان، في مناظرة مرئية حول موضوع زراعة القنب الهندي من تنظيم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يوم الخميس السابق.

وكشف مضيان، البرلماني بإقليم الحسيمة، ان زراعة القنب الهندي كانت تقتصر في بداية الأمر على 3 مناطق، هي بني سدات وكتامة بإقليم الحسيمة وبني خالد بإقليم الشاون، لتتسع فيما بعد وتشمل 4 أقاليم أخرى شمال المملكة من بينها تاونات وزان والعرائش وتطوان.

ودعا البرلماني الاستقلالي، الى ضرورة فتح نقاش مجتمعي موسّع حول موضوع زراعة القنب الهندي، تتدخّل فيه مختلف الأطراف والفاعلين المعنيين إقليمياً جهويا ووطنياً.

وعن دعوة مضيان لفتح نقاش في الموضوع، أكد المتحدث ان ذلك من اجل ايجاد حلول واقعية وتدابير اقتصادية ناجعة، ما من شأنه وضع حد لمعاناة الفلاحين الذي وجدوا انفسهم تاريخياً يعيشون من زراعة القنب الهندي، وهو ما يجعلهم في حالة سراح مؤقت.

وشدّد القيادي الاستقلالي، على انه من الضروري التمييز بين المخدّرات الصلّبة والكيف كنبتة وعشبة محليّة وطبيعية كسائر النباتات التي لا يمكن تصنيفها ضمن هذا الصنف الخطير من المخدرّات القوية، التي يتمّ استعمالها واستخدامها كما هو الحال في العديد من الدول في تحويلات وصناعات طبيّة وشبه طبيّة وتجميليّة.

التعليقات مغلقة.