أشتوكن .. تزكية وجوه مستهلكة يسائل جدية شعار تجديد النخب داخل حزاب “أخنوش”

أش واقع / عبدالغني ايت احمد / أشتوكة ايت باها

مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية التي ستتجدد خلالها جميع المؤسسات المرتبطة بالديمقراطية التمثيلية، يبدأ نقاش التزكيات وترصيص الأحزاب لصفوفها قبل الدخول في  غمار الانتخابات بأشتوكة أيت باها.

وبنظرة سريعة لمعظم الأسماء المتوقع أن يتم ترشحها بإسم حزب التجمع الوطني للأحرار بمختلف الجماعات الترابية بإقليم أشتوكة ايت باها في الانتخابات المحلية و التشريعية المقبلة ، نجد أنها وجوه معروفة وقديمة ومستهلكة، ما يؤكد التناقض بين شعار الحزب وبين الواقع الانتخابي .

فمن جبال أشتوكن الى سهولها ، إنقرض شعار التغير و حلم الشباب و هاشتاغ #هذا_وقتنا ،  و حل إمبراطور ماسة و أعيان تسكدلت و”أصحاب الشكارة” بديلاً لهم.

ففي تسكدلت المجلس الترابي الواقع بالدائرة الجبلية  لأشتوكن ، والذي تبلغ نسبة الأمية في صفوف أعضائه 50 في المئة ، و 40 في المئة منهم لم يتجاوز تعليمهم المستوى الإبتدائي حسب معطيات رسمية  ، حزب “أخنوش” يتجه نحو تزكية نفس الوجوه  ، بعداً عن شعار الحزب وبعيداً عن مناضليه من الشباب ، حيث إستقطب وجوه من حزب “الجرار” و “الدستور” ، مؤكدا بذلك المقولة الشعبية “اتفقوا القط والفار، على خريب الدار” .

وعلى مستوى  الجماعات  السهلية لأشتوكن و التي يرفع فيها المنتسبون لحزب “الأحرار” شعار تغير النخب وباقي الشعارات الرنانة ، فقد إنكشفت حقيقتها المرة حينما اتجه الحزب لتزكية وجوه مستهلكة و كلاسيكية تم إستيرادها بالدرجة الاولى من حزب “الميزان” وبدرجة اقل من احزاب اخرى ، بكل من جماعة وادي الصفاء ، ايت ميلك ، سيدي وساي ، سيدي بيبي و إنشادن.

هذا و إستغرب شباب حزب “أخنوش” بأشتوكن من  الشعارات و الوعود التي كان فيها للشباب و للكفاءات مكانة هامة ، قبل ان يُضرب بها عرض الحائط ، والإتجاه نحو تزكية الأعيان و محترفي الانتخابات من أجل الظفر بأسماء قادرة على المنافسة خلال الاستحقاقات المقبلة.

التعليقات مغلقة.