مرشح رئاسي سابق في وضعية صحية غامضة داخل السجن بتونس

وكالات / د ب أ

قال محامي السياسي نبيل القروي، الموقوف في السجن، إنه لا تتوافر معلومات لديه بشأن الوضع الصحي لرئيس حزب “قلب تونس”، الذي يخوض إضرابا عن الطعام، غداة نقله أمس إلى المستشفى.

وقال المحامي نزيه السويعي، ضمن تصريح لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الإثنين، إن القروي، المضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع، نقل إلى المستشفى، أمس الأحد، وسط تعتيم بشأن حالته الصحية.

وأوضح السويعي أن “هيئة الدفاع وعائلة القروي ليست لديهما معلومات عن حالته الصحية”، وزاد: “بعض الأنباء تقول إنه أعيد إلى السجن.. وليس لدينا تأكيد لذلك”.

وقال حزب “قلب تونس” الممثل في البرلمان، في بيان صحافي، إنه “يعرب عن قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور حالة القروي الصحية، وتعقدها، والإصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون”.

ويحتج الحزب الفائز بالمركز الثاني في الانتخابات التشريعية لعام 2019، قبل أن ينشق عنه عدد من النواب، على تجاوز المدة القصوى لفترة توقيف رئيسه، الذي يواجه تهما بـ”التهرب الضريبي وغسل أموال”.

وبدأت التحقيقات مع القروي، رجل الأعمال في قطاع الإعلام والاتصال، وشقيقه النائب عن الحزب غازي، عام 2019 إثر دعوى قضائية تقدمت بها منظمة “أنا يقظ”؛ الناشطة في مجال مكافحة الفساد منذ 2016.

وأوقفت السلطات القروي على سبيل التحفظ خلال حملته للانتخابات الرئاسية، في 3 شتنبر 2019، قبل أن يفرج عنه يوم 9 أكتوبر من العام نفسه، وذلك قبل أيام من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ضد منافسه؛ الرئيس الحالي قيس سعيد.

وأوقف القروي للمرة الثانية يوم 25 يناير الماضي، وأصدر قاضي التحقيق قرارا، في 24 فبراير الماضي، بالإفراج المؤقت عنه مقابل ضمان مالي قيمته 10 ملايين دينار تونسي، لكن محكمة الاستئناف رفضت هذا القرار.

التعليقات مغلقة.