اسفي مدينة الفخار… حكاية و معاناة احسن معلم بصناعة الفخار “باك صاحبي حتى في غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة

اش واقع تيفي/ شيماء مختاري ـ متدربة

صناعة الخزف أو صناعة الفخار كما يطلق عليها سكان مدينة آسفي من الصناعات التقليدية التي تشتهر بها المدينة منذ زمن طويل باعتبارها من الصناعات التي تحتل مكانة مهمة في النسيج الاقتصادي بحيث تزخر بها المدينة ارتباطا بالتربة الطينية المتميزة التي تتوفر عليها بعض المناطق التابعة لإقليم آسفي سواء تلك المتواجدة داخل المجال الحضري أو تلك المتواجدة بالعالم القروي.


عبد الرحيم احد الصناع التقليديين ابتسامة الرضى لا تفارق محياه رغم صعوبة ظروفه،من الاشخاص الذين يقتاتون من هذه الحرفة منذ 40 سنة مضت.


جاء على لسانه انه كانت هناك مبادرة مساعدة الصناع التقليديين لكنه لم يستفيد منها هو والبعض الآخر من البسطاء من متله،و هذا راجع الا تحايل و نصب المستفيدين على مسؤولي غرفة الصناعة التقليدية قائلا “بعض المسؤولين معندهمش الكلمة”مضيفا أن من يمتلهم في هذه الأخيرة ليس محترف او “صنايعي”حتى يشعر بمعاناتهم و يتكلم بلسانهم.

ووجه رسالة للمسؤولين مطالبا فيها اياهم بالخضوع الامتحان لكشف الحقائق و التحايلات و يأخد كل منصبه المستحق.

حكايات ومعاناة أحسن معلم الفخار بـ آسفي.. ماهو دور غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة

التعليقات مغلقة.