شاب وسيم إنقلبت حياته إلى جنون عقلي بعد تعرضه لسحر خطيير وصاحبه مجهول

آش واقع تيفي / بشرى العمراني

في إطار تتبعنا للحالات الانسانية التي تعيشها بعض الأسر المغربية و التي تستدعي التدخل العاجل لبعض المحسنين او اي جهة معنية نحاول إيصال صوت “مي السعدية ” ومعاناتها عبر منبر “آش واقع تيفي”.

هي سيدة ضمن العديد التي تعيش وضعا مزريا بمعيّة خمسة أبناء و زوج لا حول له و لا قوة، يعيشون تحث سقف لا يجمع الا الفقر والعوز و المرض، تروي الأم بعينان مغرورقتان بالدموع، تفاصيل معاناة مع أبنائها و تحد بالذكر تلاثا منهم يتجرعون مرارة المرض و قسوة العيش و المعاناة.

الابن البكر، تقول “مي السعدية” كان شابا عاديا لا يعاني من أي شيء حتى بلغ عشرين عاما، لكن سرعان ماانقلبت حياته رأسا على عقب، تغيرت أحواله الى الأسوء بكثير، يقوم بأشياء مقرفة تجاه نفسه، قد يأكل مخلفاته او يحفر الحائط بيديه باحثا عن الكنز، و دائما ما ينطق بأسماء و رموز الجن، إذ تردف الأم انه استعصى عليها حتى تحديد نوع مرضه، هل هو مرض عقلي أم هو مَس شيطاني بسبب سحر تعرض له، في كلتا الحالتين تبقى النتيجة واحدة عنوانها الأبرز المعاناة بأقصى أشكالها.

أما عن الحالة الثانية، و هي فتاة ذات الخمسة عشر ربيعا فهي لا تقل مأساة و معاناة عن أخيها، اذ تعاني أمينة، كما تروي الام، من المرض بشكل مستمر، فهي في نزيف خارجي دائم، تارة يخرج الدم من فمها و تارة من أنفها او من اي مكان يتدفق منها الدم و تغرق في دمائها و تقول الأم “علي نقلها الى المستشفى أو المستعجلات لإسعافها و إنقاذ حياتها في أي وقت من الأوقات حتى لو في الرابعة صباحا”.

توجهت “مي السعدية” الى منبرنا وهي كلها أمل أن تجد قلوبا رحيمة ترأف من حالها، و حال أبنائها، تدعو كل من باستطاعته مد العون أن لا يتأخر، سواء محسنين أو جمعيات مدنية أو مسؤولين، تناجي الجميع “أنقذوني وأنقذو أولادي، أنا في حاجة ماسة الى مساعدتكم على علاج أولادي، ويمكنكم التأكد من الحالات و من كل شيء تطلبونه، المهم أغيثوني”

هذا و قد أضافت “مي السعودية” أنها تملك قناة على “يوتيوب ” تحمل اسم “السعدية ام امينة” أنشأتها كي تساعدها على تحسين و ضعها المادي، تطلب من الجميع دعمها و الاشتراك في القناة وتقول “ادعموني فقناتي محترمة وليس بها اي اخلاء بالحياء العام كما تفعل بعض قنوات الروتين اليومي” والله لا يضيع أجر المحسنين.

شاب وسيم إنقلبت حياته إلى جنون عقلي بعد تعرضه لسحر خطيير وصاحبه مجهول

التعليقات مغلقة.