قصة مؤثرة لشاب وسيم كبر فالخيرية ودابا عايش فالزنقة: عندي الباك وديبلوم ومالقيتش خدمة +فيديو

أش واقع تيفي / حمزة بوقنادل ـ حسام أديب ـ بشرى العمراني

في إطار ادراجنا لبعض الحالات الانسانية عبر منبر “أش واقع تيفي“ نعرض قصة الشاب محبوب علاء الدين ابن مدينة الناظورالذي يعيش في العراء.


محبوب علاء الذين 20 سنة ابن مدينة الناظور يتيم الأبوين ازداد و ترعرع بالناظور و الحسيمة ثم انتقل الى مدينة الدار البيضاء او بالأحرى الى العراء، يعيش علاء حياة التشرد في ازقة المدينة الغول، يقول الشاب الوسيم الخجول أنه حاصل على البكالوريا و دبلوم الفندقة و يعيش في العراء، يفترش الارض و يلتحف السماء و عرضة لجميع أنواع التحرش و المضايقات، يعيش على التسول لقضاء اي شيء يحتاجه في يومه يقول “اي حاجة بغيت نديرها خصني نطلب بغيت نأكل بغيت ندوش بغيت نصبن حوايجي وووو، واخا تشوفنا مبتسمين راحنا حاقدين على الوضعية ااستاذ”.

يضيف علاء أزمة كورونا كانت السبب في خروجه للشارع، حيث كان يشتغل في تخصصه في مجال الفندقة لكن بسبب أزمة التي يعيشها العالم وتداعيات الحجر الصحي وجد نفسه في الشارع ، يعيش في دوامة بين حاجته للشغل الذي يتعثر بسبب عدم توفره على بطاقة الهوية، وبين عيشه في الشارع الذي لايخول له الحصول على هذه البطاقة الضرورية” أي خدمة كندفع ليها مقبلونيش لأنني معنديش لاكارت و بش نقاد لاكارت خصني شهادة السكنى”، بالاضافة الى وضعية عدم الاستقرار و التشرد هاته، يعاني هذا الشاب من تعرضه لجميع أمراض الشارع بالخصوص أمراض الجلد و النظافة.

توجه علاء الى منبرنا و كله أمل أن يجد من يمد له يد العون ويساعده على إيجاد عمل او بيت يأويه، وينتشله من براثن الفقر والتشرد و الضياع و يأمل أن يصل صوته الى المحسنين و اصحاب مناصب الشغل وكل من في يده المساعدة.

قصة مؤثرة لشاب وسيم كبر فالخيرية ودابا عايش فالزنقة: عندي الباك وديبلوم ومالقيتش خدمة

التعليقات مغلقة.