دومو يرفض التخلي عن ولايته البرلمانية بعد طرده من الإتحاد الإشتراكي.

قال عبد العالي دومو، عضو الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه لم يتخل رفقة عدد من برلمانيي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن انتمائهم السياسي للوردة، بل تم طردهم من طرف إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب.وأضاف دومو، تعليقا على مراسلة مجلس النواب للمجلس الدستوري بهدف تجريده من صفته البرلمانية، رفقة طارق القباج، وعلي اليازغي، أن “المجلس لا يمكنه إثبات واقعة التخلي، فليست هناك أي وثيقة تؤكد تخلينا عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بل تم طردنا من طرف إدريس لشكر، مما يجعل تجريدنا من صفتنا البرلمانية أمرا غير ممكن”، يقول دومو.
وأوضح دومو أنه رغم طرده من الحزب إلا أنه ملتزم مع المواطنين، الذين صوتوا عليه إلى متم الولاية النيابية، مبرزا أن ترشحه ضمن لائحة مستقلة تم بعد طرده من الحزب.وأشار دومو إلى أنه سيلتحق رفقة عدد من برلماني الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحزب البديل الديمقراطي بعد انتهاء الولاية التشريعية الحالية.وقال دومو إنه أجاب مجلس النواب عبر مراسلة كتابية، أكد من خلالها أنه لم يتخل عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، مستدلا بحضوره في لقاءات اللجان باسم الحزب.وأبرز المتحدث نفسه أن عزمه الالتحاق بحزب البديل الديمقراطي وحديثه في الإعلام عن ذلك لا يخول الشكر تجريده من مهامه البرلمانية بسبب عدم إثبات واقعة التخلي.

التعليقات مغلقة.