صرخة عمال شركة لتوليد الطاقة بآسفي: نحن على حافة التشرد +فيديو

آش واقع تيفي/ بشرى العمراني

في إطار رصد منبر “اش واقع تيفي” لبعض الحالات الانسانية، وتتبع بعض الحالات الاجتماعية لبعض الفئات الهشة بالمجتمع، نقف عند قصة الشاب عبد الرحمن، ونعرض قضيته، بمعيّة عمال شركة للطاقة الحرارية بآسفي وهم على حافة التشرد.

يحكي عبد الرحمن ابن مدينة آسفي سائق سيارة إسعاف بشركة لتوليد الطاقة الحرارية، عن معاناته هو عدد من العمال مع مشغليهم في الشركة، بالتهديد بالطرد وعدم الاستقرار في العمل، بل حتى العمل دون أجر، إذ يحكي الشاب أنه لم يتوصل بمستحقاته المالية منذ سنة 2020، أي منذ بداية كورونا بالمغرب، يقول انه كان يشتغل رفقة عمال آخرين في ظروف صحية صعبة جراء الفيروس، وغاية اللحظة لم يأخد أجره المستحق، ويتم التلاعب بهم وبقضيتهم من طرف المسؤولين في الشركة، كما يشتغلون من دون عقد، وكلما طالبو بتسوية وضعهم تكون الإجابة “هذا لا يعنينا ومكنخافوش من البوليس والشركة كحتمينا”.

يضيف عبد الرحمن بخصوص قضيته، “لقد وصل الامر الى التهديد بالضرب والجرح، فخفت على نفسي ووضعت شكاية لدى الظابطة القضائية وعند إشعارهم كان الرد”: “حنا مكنخافوش من البوليس حنا محميين من الشركة ومعندنا مناش نخافو”، هذا ويسترسل في بوحه “باقي باغي نخدم، وباقي باغي رزقي وأنا لحد الساعة مزال كنخدم وبغيت خلاصي ديال عامين”، لكن لاسف لا حياة لمن تنادي يقول الشاب، مسؤولي الشركة مصرين على ظلمنا والتعسف في حقنا وسيساهمون في جعلنا عرضة للتشرد.

وتوجه الشاب عبد الرحمن الى منبر آش واقع تيفي لايصال صوته الى كل من بإمكانه التدخل في إيجاد حل لمشكلته ومشكلة زملائه في الشغل، و يطلب من المسؤولين التدخل في تسوية وضعيتهم بالشركة و تقنينها، لضمان حقهم في الشغل و العيش الكريم.

وفي ذات السياق، ربط موقع ”آش واقع تيفي” الاتصال بمسؤولة داخل الشركة من أجل استفسارها بخصوص حيثيات الموضوع، إلا أن هاتفها ظل يرد من دون جواب، ما دفع بالطاقم إلى بعث مجموعة من الرسائل للمسؤولة المذكورة، إلا أنه لم نتلقى أي رد.

التعليقات مغلقة.