بشرى سارة بخصوص حافلات النقل العمومي في المغرب

 

اش واقع تيفي

في سابقة هي الاولى من نوعها في المغرب وإفريقيا، عقدت شركة فيكطاليا المغرب، المفوضة بتدبير النقل العام بالحافلات باسفي، والمقاولة الناشئة وويغو، شراكة لتعميم استخدام حل مبتكر في تجربة فريدة.

هذا وحسب بلاغ للشركة،فقد بات بمقدور الْ 48 ألف راكب يومي في الحافلات التي تستخدمها فيكطاليا الاطلاع على الوقت الفعلي لوصول الباصات القادمة بفضل تطبيق “فيكطاليا–وويغو”، في حل مبتكر للتنقل الحضري من شأنه أن يحمل آسفي لمصّاف المدن الذكية حيث يتسم نمط العيش بالاستدامة، الابتكار والتفاعلية.

ويُتيحُ تطبيق “فيكطاليا وويغو”، الذي يمكن تحميله على نظامي “إي أو إس” و”أندرويد”، لِمستخدمي حافلات فيكطاليا إمكانية تحديد مواقع الحافلات مُباشرة على التطبيق، الإِشارة لِوقت وصولهم الفعلي وكذا تتبع تقدمهم عبر المحطات.

وصرح مدير فيكطاليا آسفي محمد بدر أن “فيكطاليا وويغو” هي ثمرة شراكة بين شركتين مغربيتين والتي، وإن كانتا تنشطان في مجالين مختلفين، فإنهما استطاعتا الجمع بين أهدافهما وتطلعاتهما لتمْنحا لمستعملي النقل العمومي بالحافلات تجربة أفضل.

كما اضاف محمد بدر، ان هذا التطبيق هو بمثابة سابقة في المغرب وإفريقيا، اذ لا يوجد  في الواقع، تطبيق مماثل على المستوى الوطني أوْ القاري يُتيح للمستعملين إمكانية الاطلاع على وقت وصول الحافلات الفعلي،  مشيرا الى أن هذا الحلّ المبتكر هو بمثابة إسقاط في مستقبل المدن الذكية والموصولة بالأنترنت لتحسين تجربة التنقل الحضري، كما ان نصف مستعملي الحافلات في آسفي ينتمون لفئة التلاميذ والطلبة، وهذا الحل الذكي يتوافق تماما مع حاجيات هذا الجيل الأكثر اتصالا بالأنترنت.

كما تجدر الإشارة إلى أنّ فيكطاليا المغرب تستعمل أيضاً شاشات لعرض وقت وصول الحافلات في كل محطة، وهامش تأخير الحافلات الذي لا يتجاوز دقيقة واحدة يبقى مقبولا جدا، إذا ما عرفنا أن مؤشر التأخير المرجعي على مستوى العالم محدد في أربع دقائق.

وفيكطاليا المغرب، هي شركة تابعة للمجموعة الإسبانية فيكطاليا المتخصصة في مجال التنقل الحضري، افتتحت أنشطتها في المغرب في عام 2018 من خلال إدارة النقل العمومي بالحافلات في المناطق الحضرية، فيما تعد وييغو مُقاَولة مغربية ناشئة تحظى بدعم صندوق الإيداع والتدبير، تخصصها التنقل وهي تنْشط في الدار البيضاء والمحمدية والرباط ودكار ولاجوس والآن آسفي، تهدف تسهيل الولوج إلى وسائل النقل العام في أفريقيا وتحسين جودتها بفضل خدمات التكنولوجيا.

 

التعليقات مغلقة.