نيويورك : منح جائزة الحرية للمغفور له جلالة الملك محمد الخامس.

آش واقع ؟ | و.م.ع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تتسلم باسم جلالة الملك جائزة الحرية “مارتن لوثر كينج أبراهام جوشوا هيشل” الممنوحة للمغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مساء يوم الأحد بنيويورك، باسم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جائزة الحرية “مارتن لوثر كينج أبراهام جوشوا هيشل” الممنوحة للمغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس. وقد تميز حفل تسليم الجائزة، الذي أقيم خلال حفل فخم داخل كنيس بناي جيشورون بقلب نيويورك، بالرسالة السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي تلاها السيد أندري أزولاي، مستشار جلالته. وجرى الحفل بحضور السيد سيرج بيرديغو، السفير المتجول لجلالة الملك، ورشاد بوهلال، سفير المغرب بالولايات المتحدة، وعمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة. كما جرى الحفل بحضور السفير الأمريكي للتسامح الديني، ديفيد سابرشتاين، وكذا العشرات من الدبلوماسيين والأكاديميين والفاعلين في المجتمع المدني، الذين يمثلون الجاليتين اليهودية والمسلمة المقيمة في الولايات المتحدة وكندا. ولدى تقديمها للجائزة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، باسم طلاب وموظفي ومسؤولي المؤسسة المرموقة (كيفونيم)، ذكرت الرئيسة المشاركة لمؤتمر خريجي هذا المعهد المرموق، إليانا لووتر، بأن المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رفض الخضوع للقوانين العنصرية لحكومة فيشي، معلنا عن “معارضته الشديدة” لأي شكل من أشكال التفرقة بين رعاياه، مهما كانت دياناتهم. وقالت إنه “في الوقت الذي فرضت فيه القوانين الجائرة لألمانيا النازية ضد اليهود من قبل حكومة فيشي، أعلن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس بصوت عال وقوي عن حمايته لرعاياه من الطائفة اليهودية، مما جعل منه مثالا يحتذى”. وأشارت إلى أنه، بهذه المناسبة، قرر طلاب وموظفو وأعضاء هيئة التدريس ومجلس إدارة معهد (كيفونيم)، الإشادة بالمبادرة النبيلة لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس، والتي ستبقى محفورة في تاريخ الإنسانية إلى الأبد، فضلا عن إبراز “صورة العدالة” التي تمثلها. ورفع الحضور خلال هذه الأمسية، المفعمة بالعواطف، أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته جلالة المغفور له الملك محمد الخامس ووريث سره المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.

التعليقات مغلقة.