بوديموس أصبح القوة السياسية الثالثة في إسبانيا

نصر حضار – آش واقع

برز حزب “بوديموس” في إسبانيا بفضل أزمة غير مسبوقة لم تطل الاقتصاد فحسب بل أيضا المؤسسات التي نخرها الفساد الذي طال الاحزاب التقليدية والشركات الكبرى والنقابات وحتى ابنة الملك خوان كارلوس.

وكان “بوديموس” وعد بإجراءات اجتماعية عاجلة لجميع المهمشين وبتنظيم استفتاء حول استقلال كاتالونيا مثل ما حصل في استكتلندا والكيبيك. وحل أولا في هذه المنطقة الغنية من شمال شرق إسبانيا التي تطالب بلا جدوى منذ سنوات بإجراء استفتاء على الاستقلال.

وطالب “بوديموس” ومعه الحزب الليبرالي الصاعد “سيودادانوس” بـ”تجديد الديمقراطية” وبمزيد من الشفافية في الحياة السياسية لوضع حد للفساد.

واستفاد “بودوموس” من “حركة الغاضبين”، التي تأثرت بأحداث ما عرف بـ”الربيع العربي”، وانتشرت في عموم إسبانيا. وتشكل الحزب على أنقاضها من قبل مجموعة من الشباب الناشطين بزعامة بابلو إغليسياس الذي يترأس الحزب.

التعليقات مغلقة.