العلاقات المغربية-البلجيكية تعرف تقدماً ايجابياً

آش واقع

 

أشادت سفيرة مملكة بلجيكا المعتمدة لدى المملكة المغربية  فيرونيك بوتي، اليوم الأربعاء، بالعلاقات الجيدة القائمة بين بلدها والمغرب في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية.

وعبرت فيرونيك بوتي، لدى استقبالها من قبل رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، عن تقديرها الكبير لحكمة جلالة الملك محمد السادس، وتوجيهاته السامية وللإجراءات المتخذة للحد من تداعيات جائحة “كوفيد 19 “.

وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد أشارت السفيرة البلجيكية أيضا إلى أن الوضع الدولي والقاري والتغيرات التي يشهدها العالم، تقتضي تعزيز الشراكات من خلال الانفتاح على فضاءات جديدة وتعزيز التعاون مع البلدان التي تربطها علاقات متميزة مع مملكة بلجيكا وفي مقدمتها المملكة المغربية، عبر تبادل الأفكار والآراء والنقاش بشأن قضايا ذات أولوية من قبيل التغييرات المناخية والطاقات المتجددة والتحول الرقمي والتنوع والتعدد اللغوي والثقافي والهجرة واللامركزية.

وشددت، في هذا الصدد، على أهمية البرلمانات والتعاون بينها لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب، مثمنة الدينامية التي يعرفها مجلس النواب والدبلوماسية البرلمانية. كما اغتنمت هذه المناسبة لتهنئة راشيد الطالبي العلمي بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب.

من جهته شدد رئيس مجلس النواب على المستوى الرفيع والمتميز للعلاقات المغربية البلجيكية. كما أشاد بجودة العلاقات البرلمانية المغربية البلجيكية، مشيرا إلى أنه على امتداد الولايات التشريعية الأخيرة شكلت مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية البلجيكية نموذجا ناجعا في دينامية الدبلوماسية البرلمانية.

وجدد التأكيد على أن مجلس النواب منفتح على كل المبادرات البناءة وعلى قضايا برلمانية ذات اهتمام مشترك من قبيل اللامركزية والتغيرات المناخية والطاقات المتجددة والتطور التكنولوجي والرقمنة والصناعات الدوائية.

وأكد  الطالبي العلمي أن مجلس النواب يتطلع إلى مأسسة أعمق للعلاقات البرلمانية المغربية البلجيكية، والاستفادة من أفضل التجارب على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف من خلال توحيد الرؤى والمواقف بشأن قضايا برلمانية مشتركة وإبداع فضاءات جديدة للتعاون والتنسيق.

التعليقات مغلقة.