تطوارت صادمة ومثيرة في قضية “الجنس مقابل النقط”

آش واقع تيفي/ بشرى العمراني 

أسفرت تحريات المحققين في قضية ما يعرف ب” الجنس مقابل النقط” عن وضع اليد على شريط فيديو يتكون من 12 مقطعا، من دون صوت، يوثق لممارسة جنسية وصفتها مصادر إعلامية بالشاذة، بين أستاذ جامعي وإحدى الطالبات داخل شقة في مدينة الدار البيضاء.

وقالت الصحيفة التي نشرت الخبر، أنها حصلت على معلومات جديدة بشأن أستاذ جامعي متورط في قضية “الجنس مقابل النقط”، تتضمن تسجيلات له أثناء ممارسته الجنس مع إحدى الطالبات، وحسب ذات المصدر، فإن الفيديوهات تخص أستاذ الاقتصاد بجامعة الحسن الأول م.م، الذي قالت إن التركيز لم يكن منصبا عليه بعد ظهور القضية إعلاميا.

وحسب ذات مصدر،  فقد صرحت الطالبة المعنية بأنها سنة 2020، أثناء اجتيازها امتحانا كان يحرسه الأستاذ المذكور، فوجئت بالأخير يسحب منها بطاقة الطالب ويتهمها بالغش وبانتحال هوية أخرى، غير أنها أدلت له ببطاقتها الوطنية لتأكيد عدم صحة ادعائه، لكنه أصر على موقفه، ثم أضافت أنه بعد إنهائها الامتحان طلب منها مده برقم هاتفها المحمول، بمبرر أنه سيخبرها لاحقا بمآل هذه القضية.

ويضيف المصدر، أنه بعد مضي أسبوع، تلقت الطالبة اتصالا من الاستاذ يطلب منها لقاءها في مدينة برشيد من أجل تسليمها بطاقة الطالب، لكنها فوجئت به يطلب منها مرافقته بسيارته الى  مدينة الدار البيضاء، لإحدى الشقق، لكنها رفضت وعادت أدراجها إلى مدينة برشيد،  وسرعان ماغيرت رأيها والتقته في مساء اليوم الموالي ، فاصطحبها إلى شقة بمدينة الدار البيضاء، بعد أن ساومها بممارسة الجنس معه مقابل إلغاء محضر الغش المحرر ضدها، وإعادة بطاقة الطالب إليها، كما وعدها بالتدخل لفائدتها في بحثها النهائي لنيل شهادة الإجازة، وهو الأمر الذي رضخت له الطالبة.

ومن خلال تصريحات المعنية فإن الأستاذ م.م لم يف بوعده بالتدخل لها من أجل الحصول على نقط جيدة، وهو ما أشعرها بالظلم، فباحت بالأمر لناشط طلابي ينحدر من مدينة خريبكة، أقنعها بإمكانية تسجيل خصمها في أوضاع جنسية شاذة حتى يتم الانتقام منه، كما مدها بكاميرا صغيرة الحجم مثبتة بشكل غير مرئي في حقيبة يدوية، وهو ما قامت به، وسلمت زميلها الفيديو المتضمن للمقاطع جنسية، يضيف المصدر.

من جهته، نفى المتهم أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن يكون قد استغل الطالبة جنسيا، لكنه أقر بالشريط المنسوب إليه، مؤكدا أن المعنية كانت تمارس معه الجنس بمحض إرادتها، وأنها أخبرته بأنها حصلت على عمل في برشيد.

وجدير بالذكر أن 4 أساتذة بالجامعة  مثلو أمام القضاء، الثلاثاء الماضي، بتهم الابتزاز الجنسي لطالبات، مقابل إعطائهن درجات جيدة، في فضيحة غير مسبوقة هزت الحرم الجامعي بالسطات، وتفجرت القضية في شتنبر الماضي، إثر انتشار رسائل ذات طابع جنسي تبادلها أحد الأساتذة الجامعيين، الملاحَقين مع طالباته، على تطبيق واتساب.

التعليقات مغلقة.