آيت الطالب يكشف سر أول إصابة بمتحور “أوميكرون”

آش واقع تيفي/ بشرى العمراني

خلق الإعلان عن تسجيل أول حالة بمتحور” اوميكرون” أمس الأربعاء، بالدار البيضاء، حالة من القلق، بعد بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إذ تساءل العديد من المواطنين حول تفاصيل تسجيل أول حالة “أوميكرون”، وهل هي وافدة ام من الداخل.

ومن جهته كشف خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في تصريح صحفي، أن تسجيل حالة هي الأولى بالمغرب، نتج عن تتبع بؤرتين وبائيتين بمدينة الدار البيضاء، بحيث أسفرت النتائج المخبرية التي تم إجراؤها عن إصابة شابة مغربية في العشرينات، بمتحور “أوميكرون”.

وعلاقة بالموضوع، أضاف الوزير أن الدلائل المخبرية أثبتت إصابة أفراد عائلة الشابة المعنية بمتحور “دلتا”، مضيفا أن “هذه الحالة ليست وافدة، بل تقطن بالدار البيضاء.

كما حسم آيت الطالب الأمر بخصوص إمكانية تسلل “أوميكرون” من الخارج مصرحا أن “الشابة المصابة لم يسبق لها أن سافرت الى الخارج، مما يدل على أن المتحور ينتمي إلى مدينة الدار البيضاء”.

وكانت السلطات المغربية قد قررت إنهاء العمل، يوم الخميس 23 دجنبر الجاري، بإجراء الاغلاق الذي سبق واتخذته، لإنهاء معاناة  المواطنين المغاربة العالقين بالخارج.

 

التعليقات مغلقة.