صرخة مواطن من الصويرة يتعرض للابتزاز والنصب .. بسبب قرض تحولت حياته الى جحيم (+فيديو)

آش واقع/ بشرى العمراني 

في إطار مواكبة آش واقع تيفي لبعض الحالات الانسانية، وتغطية بعض الملفات، وقضايا بعض المظلومين، نعرض قضية مقاول مغربي من مدينة الصويرة، تعرض للنصب والاحتيال، والابتزاز بشتى أنواعه من طرف شخص آخر يقدم قروض بصفة غير قانونية.

توجه مصطفى البوعيسي، مقاول من الصويرة، كما سبق الذكر، الى منبر آش واقع تيفي، يشتكي ظلم وطغيان ونصب احتيال، أحد الأشخاص الذين يقدمون قروض بصفة غير قانونية، وغير معتمد، وثق في تعاملاته ووعوده، بسبب ثقته الزائدة وجهله بالقانون، إذ يسرد محدثنا، أن القضية تعود تفاصيلها لمدة ليست بالهينة، حين فكر في اقتراض مبلغ كبير من المال، وهو 200 مليون سنتيم، بفائدة كبيرة تصل الى 120 مليون سنتيم، أي ما يعادل ٪ 60، وفي مقابل ذلك قام بتقديم شيكات على سبيل الضمانة للمعني بالأمر، ليحتفظ بهم بحوزته، كما قام بتحرير اعتراف بدين، ومن هنا كانت انطلاقة معاناة مصطفى، التي لا زالت حد كتابة هذه السطور.

يضيف محدثنا، أنه بعد أن سلم المعني بالأمر الضمانات التي طلبها، والتي ذكرناها، قام باستنزافه حرفيا، إذ وصل المبلغ الذي أخذ منه 850 مليون سنتيم، على دفعات، ناهيك عن المعاناة النفسية والتهديدات، وفترة سجنية أمضاها وراء القضبان، بسبب قرض، وتحرير اعتراف بدين، تحولت حياة مصطفى الى جحيم، يصرح بحزن عميق ” كلاني فرزقي، ومصلي دمي، رزقي كلو مشالي، الشقة لي بعت كياخدلي فلوسها، مدة وأنا كنعاني من التهديد والابتزاز”، كما يدعي، أنه شريكه في الشركة، والحقيقة أن ذلك مجرد كذب وتدليس، ولا تجمعه أي صلة بها ولم يسبق له أن دفع فلسا واحدا في رأسمالها، كما أن جميع العمال يشهدون بذلك، بكونه شخص مجهول وليس شريكا في الشركة، ويملك الضحية، العديد من التسجيلات التي تتبث ذلك، وهي في ملف القضية بالمحكمة، هذا وأضاف، أنه استغل عدم معرفته بالقانون، وأنه لو لم يتقدم للعدالة لخسر كل شيء، “استغل سذاجتي من الناحية القانونية، والحمد لله تداركت الأمر، والتجأت الى المحامي الذي أوقف هذا الاستنزاف”.

وفي ذات السياق، يضيف مصطفى، أنه التجأ الى المحامي الذي أبلغه أنه ضحية نصب واحتيال، وأن المركز القانوني يعتبره ضحية، ويسمح له بتقديم شكاية في الموضوع، ضد المشتكى به، الشيء الذي قام به فعليا، وأوقف أطماع الطرف الآخر في استنزاف أمواله، وهو ما أكده لنا محامي، الضحية، وينتظر من العدالة أن تنصفه، ومن القانون أن يأخذ مجراه لارجاع حقه، بالقانون.