نبيلة منيب تنتقد “الردة السياسية والحقوقية” التي تعيشها المملكة

 

 آش واقع تيفي/ مريم فساحي

صرحت نبيلة منيب، النائبة البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عبر اتصال هاتفي مع آش واقع تيفي، أن الحكومة الجديدة تسير عكس اتجاه ما التزمت به لحظة تنصيبها البرلماني، محذرة من أن الأوضاع الاجتماعية والسياسية تهدد بـ”الانفجار”.

واعتبرت أن الحكومة التي أعلنت عن سعيها لتنزيل النموذج التنموي الجديد، وحل الإشكالات الكبرى للمملكة، قد سارت عكس ما التزمت به، مشددة على ضرورة انتباه المسؤولين إلى خطورة الأوضاع الاجتماعية المهددة بالانفجار” حسب قولها.

وأكدت منيب لآش واقع، أن كل الآمال تتجلى في “العيش في مغرب يتسع للجميع، مغرب يعرف تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية؛ مغرب يطلق فيه سراح المعتقلين السياسيين والصحافيين، مغرب ينتهي فيه التضييق على الجمعيات والمثقفين”.

و أضافت منيب إنّ كل المطالب التي جاءت حركة 20 فبراير من أجلها، ما تزال قائمة، في ظلّ استمرار الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي كانت سائدة قبل بروز الحراك الشعبي وارتباطا بالمطالب التي جاءت حركة 20 فبراير للمطالبة بها، كما قالت  أن أهمّ هذه المطالب، التي لا تزال قائمة إلى اليوم، هي الانتقال إلى دولة ديمقراطية، يسود فيها الحق والقانون والمساواة، ويسود فيها نظام ديمقراطي.

وخلصت البرلمانية قائلة: “يمكننا أن نبني معا مغرب الأمن والسلم والديمقراطية، مغرب التوزيع العادل للثروات، مغرب المواطنة الكاملة، مغرب العلم والمعرفة بعيدا عن الفساد والاستبداد وكل أشكال العنف من أجل تحقيق العدالة”.

التعليقات مغلقة.