مؤسسة دار الإنماء التطوعية وجمعية “كازا الوان للتنمية المستدامة” تنظمان ندوة حول النموذج التنموي الجديد (+صور)

 

آش واقع تيفي/ مريم فساحي 

نظمت مؤسسة دار الإنماء التطوعية وجمعية كازا الوان للتنمية المستدامة، مع جمعية شباب بوجميع للثقافة والأعمال الاجتماعية ندوة بقاعة المركب الاداري سيدي البرنوصي، حول النموذج التنموي الجديد تحت شعار” النموذج التنموي الجديد : مكانة الشباب كرافعة لإنجاح النموذج التنموي الجديد وذلك يوم السبت 26 فبراير.

وعرفت الندوة حضورا لم يتجاوز الحد المسموح به، كما ضمت كلا من أعضاء الجمعيات المذكورة أعلاه، وبعض فعاليات المجتمع المدني، وذلك في إطار احترام و التزام تام بجل التدابير الصحية  والوقائية من “كوفيد-19”.

ويأتي ذلك في سياق المجهودات التي تبدلها عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، والمصالح الموازية لها في مجالات التأهيل على جميع المستويات، والارتقاء بالمنطقة وجعلها في المستوى الذي تليق به مدينة من حجم مدينة الدارالبيضاء.

والقى الرئيس كلمة في هذه المناسبة
ورحب بجميع الحضور والأساتذة الكرام، ونخص بالذكر :الأستاذة زبيدة موجيد” والأستاذ “عكيدي “والدكتورة “نعيمة تيوتي “.
كما قدم الرئيس الشكر للسادة أعضاء المكتب الوطني، وجمعية كازا ألوان للتنمية المستدامة ولجمعية شباب بوجميع، وأيضا مؤسسة دار الإنماء التطوعية التي تعتبر البيت الثاني.

واسترسل الرئيس : “تعازينا بصفتي رئيس جمعية كازا الوان للتنمية المستدامة في المسمى قيد حياته ريان، الطفل الذي أحيا الإنسانية في بقاع العالم وجعل المملكة العلوية الشريفة ملكا و شعب تحت أنظار العالم و برهن المغرب مرة اخرى بعد جائجة كوفيد ١٩، أن توحيد الرؤية لجميع مكونات الوطن من مؤسسات و سلطات عمومية، ومجتمع مدني تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلال ملك محمد السادس نصره الله وأيده، تعطي صورة مشرفة لبلدنا الحبيب، و يؤكد على أن مسار التنمية في بلدنا قد قطع خطوات ملموسة في مجالات عديدة، ولكن عرف ايضا تباطأ في تنفيذ العديد من الإصلاحات، حسب لجنة النموذج التنموي الجديد التي أعدت تقرير واضحاً واقعياً ، على أننا في مرحلة استعجالية في بلادنا بخطة ذات طابع استشرافي للمستقبل أسست على قاعدة تقيم مكتسبات، لتحديد تطلعات، في إطار وثيقة النموذج التنموي الجديد.

وجاء في التقرير على أن الشباب المغربي ما بين 15 و34 سنة حوالي 33 في المائة من الساكنة، أكثر من 4.5 ملايين منهم غير نشيطين، لا هم في المدرسة ولا في التكوين ولا في العمل مما يجعلنا كنسيج جمعوي نشتغل على محور الشباب وخلق دينامية محلية من أجل التأطير والتكوين، ويجب أن يغطي هذا البرنامج مجموع المطالب التي عبر عنها الشباب، من ثقافة وفنون ورياضة وترفيه وإدماج سوسيو-اقتصادي ومشاركة مواطنة ومساندة اجتماعية، لأن نموذج التنموي الجديد جاء لبناء الإنسان أولا، وشباب متحرر ومزدهر وكفىء، يتحلى بروح المواطنة والمبادرة وينمي ذاته ويحقق طاقاته ويساهم في تنمية البلاد.

التعليقات مغلقة.