يوم من الاحتجاجات بالخميسات …و باشا المدينة يهدد “بالحبس”

هشام الطاهري

يبدو ان مدينة الخميسات قد دخلت هي الاخرى في الاحتقان الشعبي الذي تعيشه مجموعة من المذن المغربية و المتعلقة بما هو اجتماعي و مهني اذ يندر الوضع بتبعات خطير قد تتجه الى النفق المسدود في ضل رفض الجهات المعنية رضوخ لتلك الفئة الواسعة و المطابة بحقها المشروع .
اذ حركت الوقفة الاحتجاجية التي قادها باعة الفواكه و الخضر الجائلين اليوم سلطات المدينة منذ ساعات الصباح الاولى من اجل تاجيل و اجاد حل اخر للوقفة التي دعت لها تنسيقية بائعي الخضر هذا الامر لم تتقبله فئة كبيرة من الباعة المحتجين ليشدو الرحال في مسيرة و طوابير طويلة نحوى عمالة الاقليم لاسماع صوتهم و تضلهم الى اعلى سلطة بالاقليم بعد انسداد قنوات الحوار مع رئيس المجلس الجماعي .
وعرفت الوقفةرفع شعارات ضد المجلس الجماعي و ما اعتبروه طماطل المسؤولين و رفضهم الطريقة التي يتعامل بها رئيس الجديد القديم للمؤسسة الدستورية اذ طبلو منذ مدة طويلة اجاد مكان يليق بهم و تجارتهم اسوة بباقي المذن التي اختارة الطريقة الصحيحة و ادمجت التجار و الباعة الجائلين في سوق نمودجي توفرت فيه جميع شروط للبائع و المواطن .
الى ذلك اتخد الاساذة المتدربين من ساحة المسيرة بالخميسات مكان لاحتجاج و اسماع صوتهم و شعاراتهم هذا المساء منددين بالتدخل الذي طال زملائهم بمدينة انزكان بحر الاسبوع الماضي من طرف القوات العمومية و رجال الامن بمختلف تلويناتها , وعرفت هذه الوقفة حضور وازن من طرف احزاب و شبيهاتها الممثلة في الحكومة و كذا المعارضة اضافة الى حضور جمعية العدل و الاحسان و بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اذ وجد رجال الصحافة الوطنية و المحلية في الوقفة خبر جدير بالمتابعة و يستحق منهم تغطيته لينشر في الجرائد و المواقع الالكترونية و الصفحات الفيسبوكية .
و جائت جل التدخلات في نفس السياق الشجب و التنديد و الرفض للطريقة التي تمة بها فك الوقفة بانزكان و الاصبات الخطير التي خلفتها ,واكد احد المشرفين على الوفقة من خلال مكبر الصوت ان الامر لن يتوقف عند هذا الحد ان لم يتم التراجع عن المرسومين المشؤومين و كذا فتح الحوار مع الاساتذة و شدد على ان جل المتدربين مستعدين لدخول في اشكال نظالية متنوعة و سابقة قد تدخل البلاد في ما لم يكن في الحسبان .

 

التعليقات مغلقة.