العمل الخيري بالمغرب

يعرف العمل الخيري بالمغرب بصفة عامة نوع من الاجتهاد خصوصا في الآونة الأخيرة، من طرفة فعليات المجتمع المدني أو من طرف أشخاص في حد ذاتهم. وتتجه بعض هده الاعمال نحو الخيريات ودور المسنين، خصوصا كون هده الأماكن تحتوي أطفالا يتاما وأشخاص مسنين غضر بهم الزمان حتى أصبحوا مقيمين بهده الأماكن بعدما كان بعضهم له أسرة أو منصب رفيع أو تاريخ سياسي.
وفي ظل كل هده الأمور و مراعاتا لهده الظروف تعمل جمعيات واشخاص منفردين تحت لواء العمل الخيري ، على الاندماج في هدا الواقع من خلال زيارات منتظمة ،هدفها بعض الأحيان التباهي و البعض الأخر يراها واجبا ديني أو أخلاقيا أو وطنيا .
لاكن إن كان الهدف التباهي من هدا العمل فيجب تدعيمه و الدفع به نحو الازدهار، بهدف تشجيع الأخرين على مواكبته فالنتيجة واحدة.
وفي خضم كل هدا تسعى جمعيات أن تكون لها بصمة في الميدان، ففي مدينة آسفي على سبيل المثال قامت جمعية النجاح للتنمية الثقافية و الرياضية باسفي. و بشراكة مع جمعية الأباء و أمور تلاميذ ثانوية صلاح الدين الأيوبي التأهيلية. بزيارة إلى دار العجزة المسنين باسفي على الساعة الرابعة بعد الزوال. (تحت شعار من أجل التضامن مع آبائنا و أمهاتنا) .
الجامعي محمد طه

التعليقات مغلقة.