مصور فديو “طاجين الدود” “هالحقيقة لي خاص المغاربة يعرفوها على الدود فين لقيناه”

آش واقع تيفي 

خرج صاحب فيديو “طاجين الدود” بشلالات أوزود، للإعلام ليوضح الصورة للرأي العام، خصوصا بعد اتهامه من طرف صاحب المطعم المعني بالتبلي عليه والكذب في حقه من أجل الشهرة و”البوز”.

بعد فضيحة ما عرف ب”طاجين الدود” ورد صاحب المطعم الذي اتهم مصور الفيديو وزوجته بتوريطه وتدميره، بشيء ليس له أساس من الصحة، خرج صاحب الفيديو وزوجته للإعلام وأكد على أن كل ماجاء فالفيديو صحيح، وأنهما فعلا وجدا الدود على مستوى اللحم بالطاجين الذي شرعا في تناوله بالمطعم، بعد استكمال أكل الخضر، كما جرت  العادة عند  المغاربة تأخير اللحم في الأكل، ثم أضاف المتحدث أنه هو زوجته لم يقصدا بأن الديدان حية بقولهم “الدود كينغل” وإنما بالعامية المراكشية، قصدا أن الديدان متواجدة بكثرة “الدود كينغل يعني كاين منو بزاااف”، كما أكدا على أن الخضر كانت في وضع جيد وطازجة، عكس اللحم الذي كان غريبا، مادفع الزوجة لمحاولة فصحه، لتجد كما من الدود بين اللحم والعظم، الشيء الذي يرجح فرضية استعمال لحم مطبوخ سابقا، مع إضافة الخضر وطبخها في يوم بيع الطاجين، خصوصا وأنه لم يكن شديد الحرارة كما هو معروف على الطاجين المغربي على الفحم.

هذا واسترسل معاد وزوجته، بخصوص الفيديو الذي أثار زوبعة كبيرة، خصوصا بعد اتهامهما بالتشهير بصاحب المطعم وقطع رزقه هو ومن معه، واتهامه ظلما وعدوانا، قال المتحدث أنه صور الفديو بمعية زوجته، ولم يظهرا عليه، ولم تكن لديه نية في الخروج الإعلامي، الا بعد الاتهامات الباطلة التي اتهمهما بها صاحب المطعم، وبعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وللتوضيح فقط، كما أنه أضاف أنه يحب المنطقة كثيرا وأهلها، ولن يتوقف عن زيارتها، فهناك مطاعم تقدم أكل جيد يراعي شروط الصحة والسلامة، على الرغم من تلقيه رسائل تهديدية بعد الحادث، يرددد معاد “هذي بلادي وأوزود كتعجبني وغنبقا نزورها، وهذشي لي درتو بش ولاد المغاربة ميكلوش الجيفة، كفما كليتها أنا وعائيلتي”.

التعليقات مغلقة.