دراسة تزف خبرا سارا بخصوص التلقيح والإصابة بمتحور “أوميكرون”

 

آش واقع تيفي 

وجدت دراستان جديدتان أن إصابة الأشخاص، الذين تلقوا “التطعيم الكامل”، بمتحور أوميكرون يعزز مناعتهم إلى حد كبير، يجعلهم قادرين على مواجهة مجموعة متنوعة من متحورات كورونا.

وتعني نتئاج الدراستين، الأولى أجرتها جامعة واشنطن والثانية شركة “بيونتيك”، أن ملايين الأشخاص الذين تم تطعيمهم (بجرعتين أو ثلاث) وأصيبوا فيما بعد بمتحور أوميكرون “من غير المرجح أن يصابوا بمتحورات “كوفيد-19” الأخرى، أو على الأقل لن يعانوا من تداعياتها الخطيرة.

وفحصت الدراستان عينات دم من أشخاص أصيبوا بمتحور أوميكرون بعد تلقي جرعتين أو ثلاث من لقاح كورونا، فكانت النتيجة أن الأجسام المضادة عند هذه الفئة “متفوقة بقوة”، مقارنة مع فئات أخرى لم تتلق اللقاح أو تلقته بعد الإصابة.

وجاء في الدراسة: “الأجسام المضادة عند هذه الفئة كان بإمكانها التعرف على متحورات أخرى والقضاء عليها، من بينها دلتا، الذي يعد مختلفا بشكل كبير عن أوميكرون”.

وتأتي هذه النتائج فيما يتخوف العالم من سلالتين فرعيتين جديدتين من متحور أوميكرون، يبدو أنهما أكثر قابلية للانتشار وأكثر قدرة على تجنب الأجسام المضادة.

ويتعلق الأمر بالسلالتين “BA.4” و”BA.5″، اللتين نشأتا في جنوب إفريقيا، ثم انتشرتا في بعض الدول.

التعليقات مغلقة.