مشاريع وتجارب مبتكرة ونموذجية حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم اشتوكة ايت باها

عبدالغني أيت أحمد / أشتوكة آيت باها

تم تخصيص ازيد من 19مليون درهم لتمويل 68 مشروعا للادماج الاقتصادي للشباب باقليم اشتوكة ايت باها وتنمية الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل وذلك خلال الفترة الممتدة من 2019و 2021.

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بالعمالة والتي تم تقديمها خلال فعاليات تخليد الذكرى الـ17 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فان هذه المشاريع تم اطلاقها برؤية جديدة تستحيب لانتظارات الشباب وانشغالاتهم المهنية من قبيل التكوين والتاطير التربوي وخلق مقاولات في مجالات الفلاحة ونقل المستخدمين والطباعة والنشر والتسويق الإلكتروني والاقتصاد الرقمي.

وقد كان هذا اللقاء الذي تراسه عامل الإقليم جمال خلوق صباح اليوم وحضره اعضاء، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وعدد من الشباب حاملي المشاريع مناسبة لاستعراض حصيلة الإقليم في مجال الادماج الاقتصادي للشباب وتنمية الأنشطة الاقتصادية المدرة وانخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم وتاطير عدد من حاملي المشاريع والمقاولين من الشباب وإطلاق تجارب نوعية في هذا المجال، مع الوقوف على دور المنصة الاقليمية للشباب في مجال التكوين والتاطيروتنمية الفكر المقاولاتي لدى الشباب حاملي المشاريع.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد عامل الإقليم على أن أهمية هذا الورش المجتمعي المتجدد، ومساهمته في تتمين الرأسمال البشري، والعناية بمختلف الفئات الاجتماعية بالإقيم، مع التأكيد على أهمية التحولات التي طالت مشاريع المبادرة من خلال مقاربات جديدة تراعي انتظارات الاجيال الجديدة من حاملي المشاريع، خصوصا فئة الشباب، مع التنويه بعدد من المبادرات الشبابية التي تم اطلاقها مؤخرا، والتي تحمل طابع الابتكار، ويمكن تطويرهاو تعميمها لتصبح نماذج يقتدى بها على الصعيدين الجهوي والوطني مع أهمية تكريس مبدأ التلقائية في البرامج القطاعية الخاصة بادماج الشباب في سوق الشغل  وتنمية المقاولات في عدد من القطاعات الإنتاجية الواعدة بالإقليم وتحديد البرامج الخاصة بخلق وتمويل مختلف المشاريع الخاصة بالشباب.

ويذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة ايت باها في مرحلتها الثالثة مكنت من إنجاز 226 مشروعا بتكلفة إجمالية قدرها 121 مليون درهم همت محاور الإدماج الاقتصادي للشباب والنهوض بالطفولة المبكرة وتدارك الخصاص في البنيات الأساسية والعناية بالفئات الهشة.