خاص.. رئيس جماعة سيدي قاسم يستعِد لـ”الإقالة”

آش واقع / أحمد السلهامي  

 

يتحسّس رئيس جماعة سيدي قاسم، عبد الإله أوعيسى، عن حزب التجمع الوطني للأحرار وجوده على كرسي رئاسة المجلس بعد اقتراب موعد إقالته بسبب تضارب المصالح لكونه يشغل مهمة المسؤول عن قطاع الماء بالإقليم.

وحسب ما كشفَته “آش واقع” عن مصادر موثوقة في مقال سابق، فإن الرئيس المذكور ينتظِر قرار الإقالة من المنصب لتنفيذ والمطالبة بتفعيل مقتضيات المادة 65 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14. 113.

وحسب ما استجَدّ لدى “آش واقع” فإن عامل سيدي قاسم قد راسل رئيس الجماعة المذكور للرد على شكاية سبق وأن قام عضو في المعارضة بإرسالها الى المفتشية العامة لوزارة الداخلية بخصوص وقوع الرئيس في “فخ تضارب المصالح”.

وعن واقِعة فندق العرائش التي فجّرتها “آش واقع” فإن الأمر تعدّى هذا إلى قيام فريق المعارضة بوضع شكاية مستعجلة لدى الوكيل العام من أجل جناية اختطاف واحتجاز المنتخبين.

وتفاعلاً مع ما اقترفته بعض الصفحات الفيسبوكية والمواقِع المغمورة من “جُرمِ الجهل” فإن تصريحات متفرقة لأعضاء فريق المعارضة تؤكد بأن جلّ أعضاء الأغلبية المرحلّين إلى العرائش لا علمَ لهم بقرار الإقالة ولا ما سيترتّب عنه من آثار قانونية.

وحسب تصريح عضو بارز في فريق المعارضة، فإن الأحزاب الأحزاب الخمسة المتواجدة في المعارضة تؤكد ثقتها في القضاء المغربي وأنها ستلجؤ إليه في وقائع قادمة من شأنها أت تحدِث زلزالاً في المجلس.

التعليقات مغلقة.