مروان الخوري يطرِب جمهوره بالمغرب

آش واقع 

 

أتحف النجم اللبناني مروان خوري، خلال سهرة فنية استثنائية أحياها أمس الخميس بمنصة سينما ميغاراما بالدار البيضاء، عشاقه بباقة من أروع أغانيه الرومانسية.

ومع إطلالة الفنان مروان خوري تعالت هتافات الجمهور، الذي اشتاق إلى أجواء السهرات الفنية بعد توقف طويل بسبب الجائحة، لترحب بالنجم اللبناني بكثير من الشغف والحب، ولتردد معه أجمل أغانيه التي يعرفونها عن ظهر قلب.

وعلى مدى أكثر من ساعة من الزمن، كان الجمهور البيضاوي على موعد مع باقة منتقاة من أروع أعمال أمير الرومانسية، حيث لم يبخل الأخير بتأدية “خدنى معك “، “كل القصايد”، “قصر الشوق”، “كنا اتفقنا”، و”ساعة بساعة “، وغيرها.

وأطرب الفنان متعدد المواهب بأغانيه الرومانسية، في تناغم تام بين صوته الهادئ وإحساسه المرهف، حيث رافق معظم أغانيه بعزفه على بيانو أبيض اللون توسط المنصة، ما أعطى جمالية أكبر وإحساسا أقوى لمس أحاسيس الحاضرين.

وطيلة هذه الأمسية الفنية الراقية، لم يخف الجمهور حماسه الشديد بتجديد اللقاء مع فنانه المفضل، والذي غاب عن المغرب لأكثر من أربع سنوات، منذ إحيائه لحفل في إطار مهرجان موازين سنة 2018 بالرباط.

وفي تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قبيل انطلاق الحفل، أكد مروان خوري سعادته بالعودة إلى المملكة المغربية وملاقاة الجمهور المغربي الذي يكن له كل الحب والاحترام المتبادل، معربا عن امتنانه للعدد الغفير الذي حج هذا المساء لمنصة سينما ميغاراما وواعدا الجمهور بسهرة غنية واستثنائية.

من جانبها، قالت فضيلة العلوي المدغري، من الجهة المنظمة لحفل مروان خوري، إن هذه السهرة الفنية تأتي لتدشين موسم الحفلات والمهرجانات الموسيقية بعد غياب طويل بسبب جائحة كورونا، وكذا من أجل تلبية رغبة الجمهور المغربي المتعطش للموسيقى الشرقية الراقية وتعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية بين المغرب ولبنان.

من جهتهم، أعرب عدد من الحاضرين في تصريحات مماثلة عن ارتياحهم لعودة الحياة الفنية إلى مجاريها مع تخفيف الإجراءات الصحية، مؤكدين حبهم للنجم اللبناني مروان خوري، هذا الفنان الراقي الذي يمتعهم دائما بقصائده الغنائية الجميلة ولا يبخل عليهم في الاستجابة لطلباتهم عندما يكون فوق الخشبة.

يذكر أن، مروان خوري بدأ رحلته مع الفن في سن 17 سنة، حيث شارك في عدة حفلات بالعزف وقيادة الفرق الموسيقية لفنانين كبار أمثال الشحرورة صباح، ووائل الكفوري، ثم اتجه إلى الكتابة والتلحين وبعدها الغناء وقد حصل منذ سنة 1987، على عدة جوائز في التلحين كما حاز على جائزة الفنان الشامل في «الموريكس الذهبي» سنة 2004.

وخلال مسيرته الفنية الغنية أطلق عدة ألبومات وأغاني لاقت نجاحا باهرا، كما تعامل مع العديد من الفنانين، منهم على الخصوص، ماجدة الرومي، ونوال الزغبي، وكارول سماحة، وفضل شاكر، وصابر الرباعي، وأصالة نصري.

التعليقات مغلقة.