آش واقع ؟ | نعيمة الضميري
ﺗﺮﺳﻴﺨﺎ ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ،ﻗﺎﻣﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻓﻴﻨﺎ ﺧﻴﺮ” ﺑﺰﺑﺎﺭﺓ ﻭﺩ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﻓﻲ ﺟﻮ ﺣﻤﻴﻤﻲ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺭﻭﺗﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ «ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ» ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ “ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻜﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﺑﻨﺎﺅﻛﻢ” ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 05 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2016.
وﻳﻬﺬﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﺲ ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻜﺔ ﻭﺃﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ،ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺻﻘﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﻲ،ﻣﻊ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ. ﻓﻤﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺳﺎﺋﻠﻴﻦ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﻢ،ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﻭﺩﻫﻢ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﻮﻫﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﻢ ﻛﻌﺠﺰﺓ ﻭﻣﺴﻨﻴﻦ،ﻭﻣﺒﺮﺯﻳﻦ ﺳﻌﻴﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ ﺑﺄﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ 16 ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ.ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﻴﻖ ﻣﻊ ﺃﻧﺎﺱ ﺧﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻗﺼﺺ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻭﺣﻜﺎﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻻ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻛﺎﻥ ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ،ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﻓﻠﺬﺍﺕ ﺃﻛﺒﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﻬﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﻢ،ﺭﺑﻮﺍ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺟﺰﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﺻﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺪﺍﺭﻫﺎ ﻧﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺮﺧﺖ ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻠﺒﻨﺎ ﻓﺮﺣﺘﻨﺎ ﻭﺣﺮﻳﺘﻨﺎ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻠﺐ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻨﺎ ؟… ﻣﺆﻟﻢ ﻫﺬﺍ ﺣﻘﺎ..ﻓﻤﺎﺯﺍﻟﺖ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻭﺣﺲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭ،ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻋﻀﺎﺀ “ﻓﻴﻨﺎ ﺧﻴﺮ” ﺣﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﻃﺮﺍﺋﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ. ﻭﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ ﺑﺎﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻴﺔ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘﺶ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ”ﺍﻟﺤﻼﻕ” ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،ﻟﺘﻮﺯﻉ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻞ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﺬﻛﺎﺭ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻟﻠﻌﺎﻣﻼﺕ،ﻟﺴﺘﻤﺮ ﺍﻷﻧﻐﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺷﺎﻱ،ﻟﺘﺼﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ.
التعليقات مغلقة.