نقابة تحذّر من التصعيد.. الإضراب بسبب غلاء المحروقات “والصمت الحكومي”

أش واقع / حفيظي كبيرة

قررت الجمعية المهنية لمستودعي وموزعي الغاز السائل بالجملة بالمغرب لتوقف عن توزيع قنينات الغاز يومي 29 و 30 من يونيو مع قابلية التمديد،بسبب غياب التفاعل من طرف الحكومة،رغم الدعوة الرسمية التي وجهتها النقابة إلى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والداخلية، وكذا رئاسة الحكومة.

وحذرت الجمعية، من إفلاس مستودعي وموزعي الغاز السائل بالجملة، بسبب انعدام الحلول للمشاكل التي يعرفها القطـاع بسبب ارتفاع أسعار المحروقات،والزيادات غير المسبوقة للمواد الطاقية، ومنها مادة الغازوال والعجلات المطاطية وقطع الغيار الضرورية في عملية التوزيع،وكل هذه الأسباب أثقلت كاهل الموزع في ظل التقنين الذي يعرفه ثمن الغاز.

وأعلنت الجمعية بأنها، راسلت الجهات المعنية ولم تتلق أي جواب، مما استحال معه الاستمرار في عملية التوزيع، كما دعت أعضاءها من مستودعي و موزعي الغاز السائل بالجملة بالمغرب إلى الالتزام بهذا القرار من أجل إنجاح ما سمته بالمحطـة النضالية.

أورد الأمين العام للنقابة الوطنية المهنية لموزعي ومستودعي الغاز بالمغرب أحمد نظيف،أن السبب الأول وراء القرار هو غلاء المحروقات بشكل كبير، مؤكدا أن التشبث بالإضراب قائم هذه المرة،بسبب  الصمت الحكومة، رغم توجيه دعوات للحوار، وتبديد النقاط الخلافية بين الطرفين.

وأضاف أحمد نظيف، في تصريح لمنابر إعلامية، أن التراجع أمر غير مطروح، بل هناك تفكير في التمديد الإضراب، إذا لم تطرح الحكومة حلولا حقيقية لمشاكل القطاع، خصوصا المتعلقة منها بتوزيع القنينات،وأكد أن المهنيين لا يطالبون بالمستحيل، بل فقط بدعمهم وتعويضهم بخصوص خدمات التوصيل أسوة بالإيداع، معتبرا أنهم كانوا يقومون بالأمر مجانا، لكن أمام الارتفاع المهول لأسعار المحروقات لا يمكن الاستمرار.

التعليقات مغلقة.