أش واقع | شباب مغاربة يهددون المغرب إدا أعيدوا من ألمانيا

أش واقع | الجامعي محمد طه.

معظم الشباب المغاربة حلمهم من الصغر أن يهاجرو بلادهم المغرب، ولي هو أحسن بلد في العالم تجاه الديار الأوروبية. هدا الحلم متولدش هكاك من دون سبب و لا مقتصر غير على طبقة معينة و لا نوع معين من الشباب، فمن الطبقة الفقيرة إلى الغنية و من لمعمرو قرا تال دوك لخداو البكالوريا بنقط جد جيدة ، ومن بوزبال المبلبل تال وليدات الكلاس وكليميني.

وهدشي عندو ارتباط بالثقافة ديال المجتمع على سبيل المثال حسن ولد فطيمة بنت الدوار جا من برا ومعاه قرطاسة وجاب زيبرا ومقدي المو وباه ودبر على خوه، و الضفة الأخرى طاريق ولد الأستاذ كمل قرايتو تماك وراه خدام بسالير ديال وزير ديالنا.
وكل واحد فيهم عندو حلم تماك وطريقة معينة للهجرة ديالو ، الطبقة الفقيرة كيف العادة الإنطلاقة من الشمال فالفلايك فاليالي والأغلبية كتسالي ماكلة ديال الحوت. و كاين لكيمشي فيزا توريست ومكيرجعش، وكاين لكيمشي ايقرا وتاهما غالبا مكيرجعوش ولا رجعوا كايكنونوا من الطبقة الحاكمة حيث اسرهم ميسورة وواصلة وكتدبر عليهم مزيان.
كل هده الطرق هدفها الرئيسي هو الوصول إلى الضفة الأمنة ، ومع هبوب رياح القضية السورية لألمانيا واتخاد هده الأخيرة موقف إنساني تجاه اللاجئين وفتح ابوابها لهم. فطن المغاربة لهده التغرة وحزموا حقائبهم متوجهين إلى المانيا بلاد الالة و العمل و السيارات العالمية. ولأن غالبيتهم من الطبقة الفقيرة فمصاريف التنقل مكلفة فيهم لتسلف وتكلف ولا باع حوايج دارهم. فمن المغرب إلى تركيا بالطائرة مغامرين حيث قد تصنفهم تركيا بأنهم ارهابيين ذاهبون إلى داعش، وبعد اجتياز المطار يتوجهون إلى “إزمير” ومن بعدها إلى إحدى الجزر اليونانية فالفلايك، ومن موراها 12ساعة فالبحر تال” أتينة ” ويشدو الكيران تال “ماقدونيا” ومن مقدونيا إلى حدود “صربيا” ومنها إلى حدود “كرواتيا” ويتوجهو إلى “سلوفينيا” وإلى “نمسا” وأخيرا إلى حدود “ألمانيا”.وكيكونو طافو نص ديال العالم باش يوصلو وكاين لمن هد المغاربة فاش وصل قال بأنه جزائي أو سوري أو موريتاني أو بقا بسباغتو كونو مغربي.
لاكن ما طرئ خلال احتفالات رأس السنة غرب ألمانيا من الفوضى والتحرش الجنسي، ووصل إلى حد الاغتصاب، ووجهت التهم إلى حشود غير منضبطة من الرجال في حالة سُكر، من أصل “عربي أو شمال إفريقي”، دفع ألمانيا إلى إعادة ترتيب أوراقها تجاه القرار لتخداتوا.
خصوصا أن شي بوزبال باغي يخرج الكبت ديالوا لجابو معاه من أحسن بلد. والبعض باغي الفلوس بلا تمارة وخرج كيشفر.
ودعت المانيا كل من المغرب و الجزائر إلى إعادة مواطنيهم. ففي الرد الأولي للمغرب رفض تسلمهم باعتبار المالنيا استقبلتهم على كونهم لاجئين وأن المغرب يعيش ظروف قاهرة، لاكن هدا القرار تراجع عنه المغرب وقبل بإرجاعهم ودعمته الجزائر أيضا.
المشكل هنا تتيتجلا فدوك المغاربة لقالو بأنهم جزائريون ،وهنا يا غادي تحبسهم ألمانيا وتعاود تصيفطهم المغريب ولا تحبسهم الجزائر و تعاود تصيفطهم المغريب.
وفي جميع الحالات غادي يدوزي عقوبة سجنية تصل إلى 5سنوات.
وفي خضم كلشي خرجو مجموعة من هؤلاء الشباب ونشرو فديوات كيتهددو فيهم على الحكومة والمغرب إلى رجعوهم وهنا كنشوفو التهديدات لصيفتوها.

 

التعليقات مغلقة.