الوداد الرياضي يحسم لقب البطولة الوطنية من قلب سندباد الشرق

آش واقع / مصطفى منجم 

خطف الوداد الرياضي، يومه الاربعاء، لقب البطولة الوطنية الاحترافية للمرة 22 في تاريخه، بعد تعادله الثمين والصعب في الآن ذاته، أمام المولودية الوجدية على أرضية ملعب الشرفي بوجدة.

استهل الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي “وينرز 2005″،  المباراة بتيفو جميل زينة به جنبات ملعب الشرفي بوجدة، ليعطي رونقا جذبا وجمالية فائقة الروعة.

بدأت المباراة بهدوء كبير من طرف الفريقين ليفتتح المولودية الوجدية باب التسجيل مبكرا من طرف اللاعب لامين دياكيتي في الدقيقة 6، بعد سهو وسوء التغطية من مدافع الوداد الشيخ كومارا الذي استغله اللاعب بنجاح.

حاول أبناء وليد الركراكي كثيرا من أجل تعديل النتيجة لكن دفاع سندباد الشرق كان صلبا تجاه المهاجمين مبينزا والمترجي اللذان لم يقدما أي اضافة في خط الهجومي للقلعة الحمراء في نصف ساعة الاولى، استمرت دقائق المقابلة ليأتي نفس اللاعب لامين دياكيتي ليعزز النتيجة بهدف ثاني في الدقيقة 33 من تسديدة قوية خارج مربع العمليات لم يتمكن رضا التكناوتي من صدها.

تحركت الآلة الهجومية للوداد بعد الهدف حيث أصبح ثلاثي الامامي يبحث بجميع الوسائل الممكنة على الهدف بغية تقليص النتيجة قبل إنهاء الحكم الشوط الاول، سيطرة خط الوسط الودادي نسبيا على باقي دقائق المقابلة الذي حرر شيئا ما كل من المترجي الذي اهدر فرصة سانحة للتسجيل لولا يقضة المدافع الوجدي، ليأتي الدور على زميله مبينزا ليسجل الهدف الاول لكن الغاه الحكم بداعي التسلل.

 وفي غفلة من هذا أرسل المترجي كعادته قذيفة صاروخية ارتطمت في العارضة زعزعت من خلالها مشاعر الودايين، وعلى اثرها أنهى الحكم الفصل الأول بتفوق ممثل الشرق.

دخل الوداد الرياضي إلى الشوط الثاني متحمسا وبنجاعة هجومية كبيرة  حيث أهدر غي مبينزا هدفا حقيقيا في الدقيقة 47، ليعود نفس اللاعب ليقلص الفارق بهدف في الدقيقة 51 ، من تمريرة حاسمة من زهير المترجي.

وبعد دقيقتين من تسجيله للهدف، ضيع غي مبينزا هدف محقق برأسية انفرادية تعاملة معها الحارس بشكل جيد، ليعود اللاعب نفسه ليهدر فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة 58 امام حيرة زملائه.

استمر مسلسل اهدار الأهداف من طرف لاعبي الوداد، وفي لحظة كان ينتظر الجميع ان رهان الحسم تأجل الى الجولة المقبلة، خرج تسومو ليصفع المولودية بهدف قاتل في الدقيقة 90، من مقصية رائعة مررها بديع أوك في طبق من ذهب ليسكنها في الشباك، ليعلن الوداد بطلا للمغرب للمرة 22 في تاريخه والثانية على التوالي.

التعليقات مغلقة.