قافلة القرب بالعالم القروي تحط الرحال بالجماعة الترابية لمسيد ببوجدور

ٱش واقع – محمد ونتيف

حطت قافلة القرب حول التعمير بالعالم القروي رحالها بالجماعة الترابية لمسيد بإقليم بوجدور والتي وجدت في استقبالها رئيس الجماعة “علي خيا” بمعية عدد من ساكنة الجماعة.

وأشرف أطر الوكالة الحضرية للعيون – الساقية الحمراء على شرح وبسط أهداف هذه القافلة التي استمعت هي الأخرى للاكراهات التي تعرفها جماعة لمسيد بإقليم بوجدور وتصورات رئيس الجماعة لتحسين وتجويد ظروف العيش بنفوذ الجماعة.

هذه المبادرة تأتي في إطار قافلة القرب التي تنظمها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التي أعطت الوزيرة انطلاقتها على مستوى جميع جهات المملكة، لتأطير حركية التعمير والبناء بالوسط القروي، وترسيخ منهجية القرب والتواصل مع الساكنة القروية.

وتهدف هذه المبادرة حسب بلاغ رسمي للوكالة، إلى خدمة الساكنة القروية من خلال الاستماع وتقديم الخدمات الاستشارية الضرورية، والعمل على توعية السكان بشروط البناء في المناطق القروية والتسهيلات الممنوحة لفائدتهم، ومدهم بكافة الشروحات الضرورية لتمكينهم من الولوج إلى المعلومات التعميرية والحصول على المساعدات التقنية في عين المكان.

وأعلنت إدارة الوكالة أنها خصصت طاقما تقنيا متكاملا من أطرها سينتقل إلى عين المكان للإجابة عن تساؤلات المواطنين، ولاستعراض مجموعة من الممارسات الجيدة والحلول المبتكرة والمتمثلة في تحديد الدواوير لحل مشكل الترخيص بالعالم القروي، والمساعدة المعمارية والتقنية للأسر المعوزة لبناء مساكنها، وذلك باعتماد فقط ما يفيد الملكية أو الاستغلال في دراسة ملفات البناء، ومواكبة المشاريع الكبرى المهيكلة بالعالم القروي المنتجة لفرص الشغل والمشجعة على استقرار الساكنة.

التعليقات مغلقة.