وا شوف شوية جهة الجرّف ا سّي المندوب شوف.. شوف..

آش واقع من سيدي قاسم 

 

يختارُ صديقنا موحى أوعكّي، مندوب الصحة بإقليم سيدي قاسم دائما وأبداً، الهروب إلى الأمام في حربه على الأخبار الزائفة والصحيحة التي تُتداوَل في مجال اختصاصه منذ تعيينه مسؤولاً عن قطاع “حياة المغاربة” في هذه الرقعة السعيدة.

واجَهً المندوب، عدّة مصائب وولاوِلٍ وكان في لحظاتٍ عديدة يواجِه مِقصَلة الإعفاء إلا ان طابَعه الصحراوي، وصِدقَه الطبيعي الُمنَسَّم برائحة التّقشاب والروح المرِحة، كانَت تحول بينه وبين مصيبتِه.

قطاع الصحّة بإقليم سيدي قاسم يعرِف الكوارِث، شأنه شأن جميع أقاليم المملكة الشريفة، لكنّ هذا لا يبرّر الوقوع في بعض الأخطاء التي من شأنِها تأليب الرأي العام، وتحويل الأمر من دَرءِ الفِتن والمصائب إلى الوقوع فيها والتسليم بالأمر.

مناسبَة الحديث، هي صرخاتُ المواطنِين المَكلومين في مدينة جرف الملحة والجماعات المجاوِرة، الذي لا زالوا ينتظرون قدومَ مساعِدة اجتماعية تجمَع شتاث أزماتهم، وهم الذي يسمعون بأن مساعدتهم الإجتماعي جالِسة رفقة 3 أخريات بالمستشفى الإقليمي في الوقت الذي ينتظِر جرفاوة قدومها.

 

يستمِر مرفق مستشفى الجرف العمومي بدون مساعدة الاجتماعية لثلاثة أشهر، وكأن هؤلاء مواطنون من درجة ثانية، لا سياسين للترافع عنهم ولا مسؤولين لضبط شؤون حياتهم.

سيدي موحى، إن لخرقَ القانون عاقِبَة كبيرة لَن يتحمّل مسؤوليتها إلا أنت، وإن ساكنة جرف الملحة تنتظر إلحاق المساعدة الاجتماعية التي انتهت مدة قرار وضعها رهن إشارة “سبيطار الغابة”..

التعليقات مغلقة.