صرخة ساكنة “سبت دويب” بجماعة “ولاد احسين” إقليم الجديدة بسبب تشييد محل للقمار وتجاوزات صاحبه (+صور)

"الساكنة ما لاقية ماتاكل بقا ليها غير قهوة ديال القمر"

آش واقع

عبر سكان منطقة سبت دويب بجماعة ولاد احسين، إقليم الجديدة، عن قلقهم وإستيائهم الكبيرين، من محل يرتقب تدشينه قريبا، كمقهى يروج أنها متخصصة في ألعاب القمار حسب تصريحات المتضررين.

وعبر مصدر من عين المكان، وهو أحد المتضررين  من ورثة الأزهري في تصريح لآش واقع، أن صاحب هذا المحل ٱستغل هدم أحد الجدران المطلة على أرضهم (كما يظهر في الصور)، شوهت المنظر العام للمجمع السكني، كما أنها تسبب لهم في أضرار كبيرة ومتعددة، وأزعجت قاطني المنطقة الذين عبروا بدورهم عن غضبهم من الوضعية التي آلت اليها الأخيرة، خصوصا بعدما تم إحراق نخلة خضراء، كانت متنفسا، وتحويلها الى رماد من غير أسباب منطقية، الشيء الذي يعد جريمة في حق الطبيعة ويعاقب عليها القانون، ناهيك عن حجم المضايقات التي لحقتهم بسبب صاحب المحل، ويقول محدثنا بحزن عميق” الناس مالاقية ماتاكل بقا ليها غير القمر”.

وفي سياق متصل، يتخوف محدثنا، بمعية عدد كبير من ساكنة المنطقة المتضررين، من الفوضى المرتقب حدوثها بسبب هذا المحل، والنشاط المزمع ترويجه، والذي يتجسد في القمار وما يتبعه من بيع الخمور وإحتسائها بالمكان والعربدة، وأن مثل هذه البؤر تشكل خطرا كبيرا على السكان من شباب ويافعين ومراهقين، وتعد مرتعا خصبا لتجمع المنحرفين وأصحاب السوابق العدلية، وطبيعة عمل مثل هذه المحلات يقتضي إنشاؤها بأماكن مخصصة تخضع لظوابط ولشروط ولرقابة، وليس بجانب حي سكني يعج بالأطفال والطفلات من الجيل الناشئ، ولا يخفى على أحد حجم المشاكل والشجارات الدامية التي تنتهي بها بعض جولات القمار .

ولأن آش واقع تغطي الخبر وتعري الواقع، توجه مصدرنا الى منبرنا، من أجل إماطة اللتام عن هذه التجاوزات في حقه وحق الساكنة والمجمع السكني، وكذلك من أجل مناشدة السلطات التدخل العاجل لكبح نشاط لن يعود على منطقة الا بالضرر الكبير، منطقة تحتاج في الوقت الراهن إلى تأهيل والى بنية تحتية، وليس الى محل للقمار والعربدة.

التعليقات مغلقة.