فيروس خطير ينخر جسم كلية الحقوق بسطات ..

الحديث في هذه المقالة يجرنا إلى إلقاء نظرة بسيطة على ما يسمى ” مصلحة الشؤون الطلابية ” داخل رحاب الكلية ، و التي يقصدها العشرات من الطلبة كل يوم من أجل قضاء أغراضهم الادارية سواء تعلق الامر ببيانات النقط التي تشوبها في أغلب الاحيان أخطاء من شتى الجوانب مرورا بطلب شهادات التسجيل وصولا إلى طلب الشهادات الجامعية ( دوك ) ، لكن الغريب في الامر أن بعض الموظفين أو أحدهم إن صح التعبير و بمعية تلة من الطلبة الذين يلعبون دور المساعدين نظرا للضغط الكبير الذي تعرفه هذه المصلحة يمارسون نوعا من الاستاذية في حق الطلبة …

للإجابة عن كل هذه الأسئلة كان يجب أن نستطلع آراء من يعايشون الوضع بهذه الكلية ، و من أجل تنوير الرأي العام السطاتي و الوطني بما يقع في جزيرة الحسن الاول المعزولة قامت ” سطات بريس ” و من ساحة كلية الحقوق بمجالسة عدد من الطلبة الذين أبانوا عن غضبهم إزاء ما يتعرضون له بمصلحة الشؤون الطلابية من قمع و كذب و محسوبية و زبونية و في عز النهار و أمام أنضار العامة ممن يقفون هناك …

حالة ياسين شاب عانى لمدة ثلاث أشهر من أجل الحصول على شهادة تسجيل يحتاجها في أحد المباريات ، نفس الشهادة عانى من أجلها الطالب ناصر الذي كان في حاجة ماسة إلى ترخيص لولوج مرافق الحي الجامعي فكانت إجابة الموظف و الرأس المدبر أو رب المصلحة ” عندك الحق في شهادة واحدة ” ولولا لطف الكاتب العام للكلية التي تعامل بنوع من الإنسانية يضيف ناصر أن الشهادة و على عكس ما قاله الموظف تم منحها لمجموعة من الطلبة في أكثر من مرة ، دون إغفال حالة الطالب فؤاد و الذي وضع أكثر من طلب للحصول على الشهادة الجامعية لكن دون جدوى …

و في ذات السياق شهادات صادمة تحز في أنفس الطلبة عندما يتحدثون عن زبونية و محسوبية التي يتعامل به الطلبة المساعدون خصوصا مع الجنس اللطيف في خرق سافر للقانون …
و في صدد الحديث عن التماطل في تسليم الوثائق الادارية تقدم أحد الطلبة بشكاية تتوفر ” سطات بريس ” على نسخة منها سلمها ل ( م.ك ) الكاتب العام للكلية بخصوص ما تعرض له من قمع و لا مبالاة الموظف المكنى ( ش ) ليبقى السؤال كيف ستتعامل إدارة الكلية مع هذه التجاوزات ؟
هذا و بلغ إلى علمنا من مصادر خاصة أنه سيتم تعيين ( ع.ن ) رئيسا جديدا لمصلحة الشؤون الطلابية و هو امر رحب به عدد من الطلبة الذين لهم معرفة بهذا الرجل سواء شخصية أو مهنية ….

و في إنتظار البديل يطالب العشرات من الطلبة الذين إشتكوا هذا الصباح لموقعنا من أجل أن تتدخل عمادة الكلية في شخص عميدها ( ر.س ) و ذلك من أجل إيقاف هذا النزيف و معالجة الفيروس الذي يصيب الكلية و يتوغل في جسمها .

ياسين حسناوي