الزيارة الملكية للخميسات و فضيحة طريق “اربعة ايام “

هشام الطاهري/ اش واقع

لا تزال فضائح و شوهة ناهبي المال العام و المافيات التي تسير المدينة و اقليم الخميسات تطفو على السطح و مستمرة بشكل فضيع و خطير وهذه المرة “جناكم بخبر جديد “فالامر يتعلق بالطريق التي شيدت في اربعة ايام و التي كان سيتخدها الموكب الملكي طريقا رئيسة نحوى المكان المزمع تدشين المستشفى المتعدد الاختصاصات فيه .
هذه الفضائحة المتتالية و الغير مفهومة و المتداولة بشكل يومي من طرف صفحات الفايس بوك النشيطة دون ان ننسى ا الصحف و جرائد الوريقة التي دخلت على الخط سواء على المستوى المحلي او الوطني و التي عرت بدورها و تطرقت لمجموعة من الاختلالات و الشبوهات الفاضحة التي وقعت بعد شيوع خبر الزيارة الملكية الى مدينة الخميسات .
فسرعة انشاء الطريق و غيرها من الفضائح ادهشت الكل داخل الوطن و خارجه بل اصبحنا ننافس الجنس الاصفر من الصينين و اليابانين في هذا المجال بفعل السرعة التي تمة بها انشاء الطريق “الله اعطنا وجهكوم ” و التي اصبحت مسخرة للكبير و الصغير بالخميسات اذ اطلق عليها اسم طريق “اربعة ايام” بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
هذا الحدث الفاضح و البارز بين ساكنة الخميسات خلق جدلا و نقاش واسع بين الغيورين و المهتمين تطلب معه “التشمير ” على السواعد لمتابعة القضية عن كتب وكدا التحقق من الخبر بعد ان كانت هناك فضائح و مصائب عديدة اعترت الاستعدادات و الاشغال الاولية قبل الزيارة الملكية الماجلة .
وبعد جهد جهيد بين بعض الاعلاميين و المراسلين توصلو معها الى حقيقة مرة اغضبت معها رعية الملك محمد السادس باقليم اذ تم تحويلت الطريق التي كان غرضها 40 متر حسب الوثائق و المتستندات الحقيقية الى عرض يساوي 20 متر يعني بالعامية “نص ديال الطريق مشا ” بطواطئ مع جهات مسؤولة تحب الطنجرة و القهوة .
الى متى سيتمر هذا النهب و المكر و الخداع من طرف المسؤولين مما يجعل العديد من المواطنين و المواطنات يطرحون عدة اسئلة حول دور جمعيات المجتمع المدني و المثقفين و النخب كل و ابناء المدينة لما يقع لعاصمة زمور منذ سنوات ..

التعليقات مغلقة.