اعتقال 28 أستاذا متدربا بالرباط ومجلس اليزمي يدخل على الخط

تشهد العاصمة الرباط، منذ صباح يومه الأربعاء 13 أبريل 2016، إنزالا أمنيا مكثفا وذلك تأهبا للإنزال الوطني لـ”الأساتذة المتدربين” المزمع تنظيمه يوم غد الخميس، حيث يشهد مقر الجامعة الحرة للتعليم تطويقا أمنيا.

وأكد مصدر من داخل “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين”، في اتصال هاتفي أنه تم تسجيل عدة اعتقالات في صفوف الأساتذة، الذين حلوا اليوم بالعاصمة الرباط، إذ وصل عدد الموقوفين، بحسب نفس المصدر، إلى 28 أستاذا متدربا.

وأوضح مصدر الجريدة، أن الاعتقالات طالت 15 أستاذا متدربا قادمين من مدينة تازة، وآخرون من مدن مختلفة.

وقد دخل “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، على خط هذه الاعتقالات، حيث التقى عدد من الأساتذة المتدربين في هذه الأثناء برئيس اللجنة الجهوية، لتدارس تداعيات هذه الاعتقالات والمطاردات في شوارع العاصمة.

إلى ذلك، يرتقب أن يلتقي زوال اليوم الأربعاء، والي جهة “الرباط سلا القنيطرة” عبد الوافي لفتيت، بأعضاء من التنسيقية رفقة أعضاء لجنة المبادرة المدنية من أجل التوصل لحل ينهي هذه الأزمة التي عمرت أزيد من ستة أشهر.

وكان مصطفى الخلفي، وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أجرى اتصالا بالأساتذة، مؤكدا نية الحكومة في حل الملف بشكل نهائي، إذ اشترط على “الأساتذة المتدربين” تعليق الإنزال الوطني وإصدار بلاغ يعلنون فيه العودة إلى مراكز التكوين، وهو الأمر الذي رفضه “أساتذة الغد”، مؤكدين له أن “التعليق ممكن مراجعته على أساس النظر في الحل الذي سيقدم لنا خلال الحوار، أما إصدار بلاغ للعودة إلى المراكز فلا يمكن القيام به دون التوفر على ضمانات”.

وتسود حالة من الترقب داخل صفوف الأساتذة المتدربين، خاصة بعدما قرر عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، منع تظاهرة “الأساتذة المتدربين”، حيث أكد في بلاغ رسمي أن وزارة الداخلية ستقوم في نطاق اختصاصاتها باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لتفعيل هذا المنع الحكومي.

المصدر/كشك

التعليقات مغلقة.