وفد مغاربي بمنتدى الشباب المغاربي

مشاركة وفود مغاربية بمنتدى الشباب المغاربي، وذلك طيلة أيام 14 و15 و16 بمدينة سوس بتونس.
ففي الوقت التي تعرف فيه دول شمال افريقيا، مجموعة من الثوترات الداخلية والخارجية التي زحزحة العلاقات الدبلوماسية بين دول المغرب الكبير مما أدى إلى فرض التأشيرة على بعض البلدان أو تبادل الإتهامات السياسية فيما بينها أو رفع نسبة اليقظة على الوافدين منها أو إليها، يأتي منتدى الشباب المغاربي محاولا تكسير كل هذه القيود الإيديولوجية والفكرية والسياسية، فبنزوح أزيد من 100 شاب وشابة رغم الظروف القاسية للبعض منهم، من تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا، محاولين إكتشاف أهم ما يدور حوله موضوع هذا المنتدى.

ففي الوقت التي تعرف فيه هذه البلدان الخمس سالفة الذكر، نوعا من القواسم المختلفة من ثقافات ولغات وأيضا الانتماء القبلي، إلا أنه هناك قواسم مشتركة ويجب تطويرها ألا وهي الريادة الإجتماعية نظرا للدور الفعال التي تلعبه في تنمية البلدان،والتنقل الأكاديمي بين شباب المغرب الكبير، والمجال الفني التي تم تأطيرها من طرف مجموعة من الخبراء الدوليين المتخصصين في هذه الميادين.

فبإحتضان جمعية “أحب سوس” تنظيم الدورة الأولى للمنتدى بمشاركة 4 جمعيات أخرى منها جمعية “أوراش المواطنة” التي إنتشر صيتها في مجموعة من المجالات خصوصا إدماج الشباب المغربي في كل ما يخص إكتساب اليات تساعده في تحسين حياته وحياة المجتمع، وهناك ايضا جمعية “أجير الجزائرية”.

ومع نهاية برنامج المنتدى خلص الشباب المغاربي إلى أهمية الدور الذي سيلعبونه في بلدانهم في كل مجال على حدة معتمدين في ذلك على التشبيك كهدف رئيسي.

محمد طه الجامعي.

التعليقات مغلقة.