مدينة سيدي بنور تعيش على إيقاعات مهرجان التبوريدة في دورته الثالثة.

آش واقع/هشام شرق

عاشت مدينة سيدي بنور أيام 14-15-16 و 17 أبريل 2016 على إيقاعات مهرجان التبوريدة في نسخته الثالثة . المهرجان كان تحت إشراف عامل صاحب الجلالة بإقليم سيدي بنور، ومن تنظيم الجمعية الإقليمية  للتبوريدة الدكالية بسيدي بنور ، وقد حملت هذه الدورة شعار ” ثقافة فن ثرات ورمز حضاري” .

كما عرفت النسخة الثالثة من مهرجان االتبوريدة بسيدي بنور مشاركة 30 سرية واكثر من 480 فرس من داخل وخارج ، وخص رئيس الجمعية العلام بوشعيب بردان حول فعاليات المهرجان الذي أضحى قبلة لعشاق الخيل والبارود من مختلف الأقاليم نظرا للقيمة المضافة التي عزز بها مشهد الفروسية ثقافيا وفنيا وتراثيا لتكريس دلالتها ورمزيتها الحضارية بالمنطقة.

وعلى غرار باقي المهرجانات الأخرى التي تعرفها المدن والقرى المغربية فإن مهرجان التبوريدة بسيدي بنور يساهم في خلق فرص شغل أمام الشباب كممارسة بعض الأنشطة التجارية و الثقافية …، كما يعتبر حلقة تواصل بين أجيال اليوم وأجيال الغد.

مهرجان سيدي بنور صـنف من أحسن مهرجانات المغرب تنضيما مقارنة مع كل المهرجانات التي مرت هذه السنة وآخرها الفقيه بن صالح،المحمدية.

وختم فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان التبوريدة الدكالية اليوم الأحد 17 أبريل بحضور عامل الإقليم وممثلين عن كل المؤسسات المنتخبة إقليميا ومحليا وشخصيات إدارية وترابية وأمنية وضيوف من مختلف الأقاليم لتتويج أجود السربات المشاركة طيلة أربعة ايام

عرفت تنافسا شديدا لإبراز مؤهلات وكفاءة الفرسان والخيول بمحرك بارود الفرح والعشق،أكد رئيس الجمعية لَمْقدمْ بوشعيب بردان على أن الاحترافية والجودة التي وصل إليها مهرجان التبوريدة الدكالية عملت فيها كل الأيادي البيضاء المتيمة عشقا للخيل والبارود والتي ترجمت ما تؤمن به من قناعات تقنية وفنية ولوجيستيكية على أرض الواقع والتتبع والحرص على توفير كل سبل وشروط النجاح من طرف عمالة إقليم سيدي بنور وكل المؤسسات المنتخبة إقليميا ومحليا، فضلا عن دعم بعض القطاعات الاقتصادية والإنتاجية بسيدي بنور وانخراط الساكنة في المهرجان.

الصور بعدسة/منير دكالي

التعليقات مغلقة.