نورالدين لمخير : أتعرض للإبتزاز و المساومات و مستقبل تلاميذ اولاد احسين في المحك

عقد نور الدين لمخير رئيس الجماعة الترابية اولاد احسين التابعة لنفوذ عمالة إقليم الجديدة، صبحية يومه الثلاثاء 10 ماي 2016 ندوة صحفية برحاب القاعة الكبرى للجماعة، في جو ممطر و بارد أدفئته حرارة الحوار الراقي و التفاعلات المهنية للفاعلين الإعلامين، حول قضايا تدبير الشأن العام المحلي.

نورالدين لمخير : أتعرض للإبتزاز و المساومات و مستقبل تلاميذ اولاد احسين في المحك

حيث إنعقدت الندوة و حسب لسان البلاغ الصحفي، في سياق تعزيز العلاقة مع الجسم الإعلامي بإقليم الجديدة، و بهدف تنوير الرأي العام المحلي و الوطني حول مستجدات تدبير الجماعة، و لاسيما على إثر تداعيات تأجيل الدورة العادية شهر ماي للمجلس الجماعي بسبب غياب 18 مستشار جماعي.

مشروع إحداث الثانوية التأهيلية بتراب الجماعة، أخد الحيز الأكبر في النقاش، حيث عبر رئيس الجماعة أن هذا المشروع هو طموح قوي لدى رئاسة المجلس بإحداثه منذ سنة 2010، حيث سبق و تم إسقاط نفس النقطة من قبل مجموعة من المستشارين الجماعيين الذين يراهنون أيضا يوم غد الأربعاء على إسقاطها، و التسبب في ضياع المستقبل الدراسي لأطفال و شباب الجماعة القروية.

و تسائل أحد الإعلاميين أنه حسب بعض المصادر من قبل المجموعة الرافضة، أن السبب الحقيقي هو الثمن المحدد لإقتناء الأرض إذ يعتبر مبالغا فيه نوعا ما (150 درهم للمتر المربع)، جوابا على ذلك أوضح رئيس الجماعة على أن لا سلطة له في تحديد الثمن، إذ أن المسؤولية هي بعاتق لجنة التقييم التي يترأسها قائد قيادة ولاد احسين بحضور ممثلين عن مصالح خارجية (مصلحة الضرائب، الأملاك المخزنية…) هي من حددت الثمن حسب اخر عقود البيع الموثقة بمديرية الضرائب إذ أن هنالك أراضي مجاورة للأرض موضوع النقاش تجاوزت قيمتها 300 درهم للمتر المربع، و في هذا الصدد أدلى رئيس الجماعة بمحضر لجنة التقييم، كما أكد لمخير أنه إنتدب نائبين له لفتح الحوار مع ملاكي الأرض قصد تخفيض الثمن، معتبرا أن التحدي اليوم ليس في الموارد المالية بقدر ما هو في الإرادة السياسية بإخراج هذا المشروع الى حيز الوجود.

كما قال لمخير على أن الصراع بالأساس في جماعة ولاد احسين هو على كرسي الرئاسة، موجها أسهم الإنتقاد لجهات لم يشأ أن يسميها، واجهته بالعداء قبل تولي الرئاسة سنة 2009 برفع الدعاوي القضائية داخل ردهات المحاكم، يضيف لمخير على أن القاعدة الشعبية هي بجانبه و هي سنده القوي في خدمة هموم و تطلعات الساكنة، ليختم الندوة الصحفية بقوله “حسبي الله و نعم الوكيل”.

التعليقات مغلقة.