وجع الحياة

مر بخاطري ، فحصد سجيتي ، رأيت سفاسف العبر برؤية الدم
، كل ما وراء الخيال صار خيالا ، أرتقي عند صنع اللذة ، فأتجدد بهوس التعبير
،خير لي أن أجد يباب الحياة يمتطي صهوة الحزن ، إني لا أستطيع نكران ذاتي
، ضاع رأيي و ضاعت مهجتي ، أنا شارد بين ثغوري ، أعبر لغتي و جسدي
،فأجلس أنتضر وطني كي يكون خالي الوفاض من الذل ، فأنا سر التعاسة ، و لست سوى عابر الخواطر ، رامي السهم لآجد ضالتي ،
خفق صور المناجات
و صااار جسمي بين المناهل .
فصرت عازف كلماتي لأدخل قلب الحنين .
يونس الإدريسي

التعليقات مغلقة.