بالفيديو:شباب جماعة بولعوان يستغيثون………………….

الأوضاع السيئة التي يتردى فيها الشباب بولعوانى كل يوم هي العقاب الطبيعي المستحق لتفريطه في حق نفسه، وحريته وكرامته وعزته وسيادته. ولا يختلف أتنين بالجماعة بولعوان بخصوص الحالة الراهنة التي يعيشها الشباب هاته المنطقة من استفحال تعاطي و انتشار بيع المخدرات من احد مقربين لبرنماني معروف بهاته المنطقة.

بالإضافة إلى أن شباب البولعوانى لا يسمع له صوت غير “صوت” المناسبات الانتخابية البرلمانية بسبب سماسرة الانتخابات ، الذين يوجهون هاته فئة وستميلونها لفائدة نفس مرشح البرنماني. ويمكن الاعتراف بأن تنامي هذه السلوكيات داخل المشهد الانتخابي المغربي مرده لغياب إرادة سياسية واضحة المعالم تمكن من تفعيل القنوات القانونية الزجرية للحد من تناسل هذه المظاهر المسيئة للتقدم الديمقراطي للبلاد.

وفي السياق ذاته أكد احد شباب هده المنطقة لجريدة ‘آش واقع’ استفحال آفة القمار المحرمة شرعا وقانونا داخل احد المقاهي الواقعة على طريق الجهوية 202 التابعة لجماعة بولعوان وقاصدي هذه المكان يبذرون أموالهم في القمار على حساب أسرهم ما يؤذي إلى انعكاسات سلبية تشكل خطرا حقيقيا على المنظومة الاجتماعية بكاملها , وتسفر في أحسن الأحوال عن تدمير القدرة الشرائية لأسر وعائلات وتشريد أبناءها. وأضاف أيضا على ان قاصدي هذه المقاهي لا يمكن تصنيفهم من خلال مستواهم المعيشي أو التعليمي , فهذه المقاهي يتردد عليها أشخاص من مختلف الفئات الاجتماعية .

إن بقاء السلطات المحلية في موقف المتفرج، إزاء ظواهر وتجاوزات متعددة، يؤثرا سلبا على نفسية الساكنة بولعوان، بل يزرع ويغذي روح التشكيك لديهم… مسألة التهميش ولامبالاة هي واحدة من هذه المظاهر التي تؤرق المواطنين هده المنطقة، وتساءل ضمير من أسندت لهم مسؤولية السهر على سلامة سكان وخاصة المجموعة الكبرى من الشباب هده المنطقة إلى التقيد بروح المسؤولية اتجاه هاته فئة باعتبارها تمثل المستقبل .

وبهذا يتجاهل مرة أخرى رئيس جماعة بولعوان التابعة ترابيا لإقليم الجديدة اختصاصاته والمتمثلة في عدم احترام القواعد المنصوص عليها في المادة 50 من الميثاق الجماعي المتعلق بتدابير شرطة فردية في عدة ميادين من بينها مراقبة أنشطة التجارية والمھنية غير المنظمة التي من شأن مزاولتھا أن تمس بالوقاية الصحية والنظافة وسلامة المرور والسكينة العمومية أو تضر بالبيئة .

التعليقات مغلقة.