الجيش المغربي يصدم مرتزقة البوليزاريو

اش واقع 

 

كشف منتدى “فورساتين” الذي يعنى بأخبار الجيش المغربي، أن جبهة البوليساريو وبعد محاولات حثيثة لشق طريق آمنة لتنفيذ عملية إرهابية بمنطقة الگرگرات، انطلاقا من منطقة بولنوار الموريتانية، تستعد للقيام بعملية جديدة بالاعتماد على الاستكشاف الميداني الذي يقوم به شخصان ويتعلق الأمر ب:”محمد سالم محمد لمين، وبلقاسم احميدي”.

ووفق منتدى “فورستاين”، لدعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، فاستحالة الوصول إلى الگرگرات، خاصة بعد العملية الأمنية التي نفذها الجيش المغربي لتأمينها، وما صاحبها من تراجع مهين لميليشيات البوليساريو، أفقدها التواجد ورفاهية التنقل التي كانت تقوم بها قيادات بالبوليساريو منها ابراهيم غالي زعيم الحركة نفسه، فإنه يجري التخطيط للعملية الإرهابية بتنفيذ تحرك من أقرب نقطة ممكنة للگرگرات، وذلك منذ مدة بإشراف مباشر من قيادة البوليساريو.

وبحسب منتدى “فورستاين”، فالخسارة الكبيرة التي تلقتها البوليساريو جعلتها تحاول جاهدة للتعويض من خلال صناعة أحداث تعيد أملا متلاشيا بين قادة “البوليساريو” وسط تأثيره على الأتباع الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت، خصوصا بعدما لم يعد لهم أمل بعد مضي أزيد من ثلاث سنوات على إعلان “البوليساريو” العودة للحرب من طرف واحد، سوى ترقب وعود القيادة التي يكذبها الواقع والميدان.

من جهة أخرى، شدد منتدى “فار ماروك”، المهتم بجديد القوات المسلحة الملكية المغربية، على أن الاقتراب من حدود المملكة خط أحمر وأن زمن التساهل مع الصبيانيات والاستفزازات قد ولّى”، في إشارة إلى أن الرد على كل التصرفات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيات “البوليساريو” على مستوى الجدار الأمني، سيكون قاسيا جدا.

كما حذر منتدى “فار ماروك” على حسابه الشخصي على منصة “إكس”، من أن الأراضي المغربية ليست مرتعا لناهبي الثروات الطبيعية ولا لحاملي حلم الانفصال، متوعدا إياهم بأن تكون رمال الصحراء قبرا بدون شاهد لهم جميعا، بغض النظر عن اختلاف أصولهم وجنسياتهم.

وفي سياق متصل، أكد المنتدى ذاته أن المملكة المغربية لن تعطل ممارسة سيادتها التامة، وتأمين أراضيها الحقة ومواطنيها، في ظل عدم قدرة البعثة الأممية بالصحراء المغربية على أداء مهمتها الوحيدة، لتأمين وقف إطلاق وحماية المدنيين من إرهاب الجزائر وميليشياتها.

بقيت الإشارة إلى أن تأييدا دوليا من قبل بلدان قوية اقتصاديا وسياسيا، صارت تحظى به قضية الصحراء المغربية خلال الآونة الأخيرة، خاصة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا اللتان أكدتا دعمهما لمقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007، باعتباره مبادرة جادة وواقعية وذات مصداقية.

التعليقات مغلقة.