فضيحة…ولجت مصحة لاستئصال الزائدة الدودية فغادرتها و “الغائط” يتسرب من ثقب العملية

عبد الفتاح زغادي

مرة أخرى تتسبب مصحة خاصة بعاصمة دكالة في معاناة حقيقية لمريضة ولجت من أجل إجراء عملية بسيطة حول الزائدة الدودية “المصرانة الزايدة” لتجد نفسها أمام مضاعفات خطيرة قد تجر عليها التعاسة مدى الحياة. هي طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 8 سنوات تم حملها إلى مصحة عاصمة “دكالة” لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية بعدما تم تشخيص مرضها من طرف دكتور أخصائي في الجهاز الهضمي.

بعد إجراء العملية قيل بأنها “ناجحة” غير أنه سرعان ما تأكد فشلها بعدما غادرت الصغيرة هذه المصحة التي تحولت في غفلة من المسؤولين إلى “مجزرة” لتعود إليها في حالة صحية حرجة حيث بدأت تلفظ فضلاتها “الغائط” من ثقب العملية الجراحية، و كما هي عادة الأطباء عفوا “الجزارين” بهذه المصحة فقد تم التخلص منها بتحويلها إلى المركز الاستشفائي الكبير حيث ترقد في حالة صحية صعبة بقسم جراحة الأطفال.

هي ضحية أخرى من ضحايا مصحة عاصمة “دكالة” التي باتت تتفنن في تعذيب المرضى من أجل الأموال رغم الاغتناء الفاحش الذي بلغه جل “الجزارين” العاملين فيها. لقد سبقت الإشارة إلى ضحايا آخرين من قبيل مواطنة إيفوارية ولجت ذات المصحة من اجل الوضع لتجد نفسها بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي العمومي بعدما فقدت رحمها في ظروف غامضة أثناء عملية قيصرية بالمصحة. لقد بات واقع المصحات الخاصة بالجديدة يدعو لأكثر من وقفة خاصة و أن لجنة وزارية قد اكتشفت مؤخرا بمصحة أخرى عن أمور لا يجب السكوت عنها و من أبرزها احتواء صيدليتها على أدوية منتهية الصلاحية.

التعليقات مغلقة.