ساكنة ساخطة على الوضع الذي تعيشه مدينة

،وفي ظل استمرار الوضع المزري الذي تعيشه مدينة البئر الجديد وتتجاهله السلطات، يزداد تذمر السكان وقلقهم على مستقبلهم المجهول الذي يتقاتم يوما بعد يوم ، الذي هو نتيجة عكسية لسوء التدبير والتسيير في زمن التنمية البشرية، وواقع مطروح نتيجة غياب المحاسبة والعدل في زمن الدستور الجديد.كل ذلك وغيره كثير جعل مدينة الورود مدينة للأشباح تعيش خارج الزمن وبدون أبسط الضروريات وصمت رهيب من أبناء مدينة وكأنهم ينتظرون غد يأتي أو لا يأتي أو أنهم تعرضوا بفعل فاعل لتنويم مغناطيسي وهكذا .إذن تعدد الإشكالات وتتداخل المسؤوليات ومعها يصعب تحديد ما يدور في المدينة وفي محيطها ومن يتحمل المسؤولية عن الوضع الكارثي التي تعيشه، رغم أن جل فعالياتها وساكنتها يحملون كامل المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع مدينتهم من تدهور وتهميش على كافة المستويات إلى مجلسها البلدي الذي وصفوه بـالفاسد الذي يتمثل في شخص رئيسها الذين يشيرون إليه بأصابع الاتهام في كونه حامي فساد البلدية ومشجع الفوضى بالمدينة وإسهامه المباشر في تبديد المال العام والإجهاز على مكتسبات المدينة وساكنتها، حسب تعبير جل نشطائها المدنيين والحقوقيين والسياسيين

التعليقات مغلقة.