شاعرة وناشط جمعوي وطفل قضية مراكش الأولى

تثير قضية إنسانية إجتماعية وقضائية اهتماما كبيرا لدى عدد من الفعاليات الثقافية والجمعوية في صيف مراكش الساخن فقد أثارت رسالة وجهها الناشط الجمعوي لعدد من الشعراء يطلب فيها تدخلهم لدى زوجته السابقة الشاعرة “نعيمة فنو” كي تمكنه من زيارة ابنه وصلة الرحم به تعاطفا كبيرا، وقد بدأت ما أصبح يعرف بقضية الطفل “محمد جاد” في مراكش عندما رفضت الزوجة السابقة اﻻمتثال لحكم قضائي ينص على تمكين اﻻب من زيارة اسبوعية ﻻبنه كما رفضت بطريقة اثارت استغراب الكثيرين اﻻستجابة لمبادرة نائب وكيل الملك بمحكمة اﻻسرة بمراكش، وكان الناشط الجمعوي “عثمان بوشوك” قد بعث في وقت سابق برسالة الى عدد من المثقفين سماها ب:رسالة الى قلب نبل قبيلة الشعراء قال فيها: أشرب قلبي حزنا وكمدا على فلدة قلبي محمد جاد الذي تمنعني زوجتي السابقة الشاعرة نعيمة فنو مند حول كامل من زيارته ” و اضاف:”يا قبيلة الشعراء يجمعكم نبل الكلمة وقيم النبل والمحبة فهل لكم أن تقنعوا شاعرة من أهلكم أن مستقبل ابني أهم من شحد السكاكين و بطوﻻت محاربة طواحين الهواء” .

وعرفت قضية محمد جاد تطورات متسارعة إذ صرح الطليق أثناء استضافته في برنامج اذاعي على احدى المحطات اﻻذاعية الخاصة انه يطلب حماية السلطات القضائية واﻻمنية جراء ما اعتبره تهديدات تطاله بهدف منعه نهائيا من زيارة ابنه، هذا و استغرب عدد من مثقفي مدينة مراكش تداعيات هذه القضية حتى صارت قضية ساخنة هدا الصيف وقال مثقفون انهم اجروا محاوﻻت لفض النزاع ولكم لم تسفر عن أي نتيجة تذكر نتيجة تعنت غريب لأحد الأطراف فيما قال آخرون اتصل بهم الموقع ان مصلحة الطفل جاد يجب ان تكون محل عناية الطرفين، وقال محامون استوضحنا رأيهم حول هذه القضية ان القانون هو المرجع اﻻول واﻻخير لذا يجب على الطرفين اﻻمتثال ﻻحكامه وتطبيقها بحسن نية دون تلاعب و اظافوا انه ﻻ يوجد ما يمنع ابا من زيارة ابنه وفق القانون . هدا وتلقي مثل هذه القضايا اسئلة كثيرة تقتضي تدخل قضاة محاكم اﻻسرة بسرعة لعلاج تداعياتها خصوصا على اﻻبناء الذين يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة كما تكون مصدر مشاكل متعددة ويأمل مراكش أن تجد القضية طريقها للحل عاجلا وتغليب جانب اﻻخلاق والقيم والتفاهم رغم الطﻻق على الرغبة في اﻻنتقام المجاني واﻻستعداء و استغلال النفود. يذكر ان نعيمة فنو شاعرة سبق لها الفوز بجائزة اﻻبداع اﻻدبي التي تنظمها القناة الثانية، كما يحظى طليقها عثمان بوشوك بتقدير اﻻوساط الثقافية والجمعوية وسبق له الفوز بجائزة هوماج بايس و جائزة قيادة السلام من المعهد الديمقراطي اﻻوروبي.