هكذا وزارة “حصاد” تحصد آمال الديموقراطية

نيران وزارة الداخلية تلهب كف حزب البديل الديمقراطي وأصوات المناضلين الشرفاء تزأر: (يا نار كوني بردا وسلاما).

بعد تعرض حزب البديل الديمقراطي للعديد من التضييق والعراقيل من طرف وزارة الداخلية فها هي اليوم تخرج عن صمتها وتعلن إبطال تأسيس هذا الحزب لأسباب واهية واللادستورية وطبقت المثل القائل ” طلع تأكل الكرموس نزل شكون كالها ليك “ ناسية أن جميع مناضلي هذا الحزب العتيد بقواعده الذي اقتحم الساحة السياسية من أبوابه الواسعة، عندهم قناعات بمبادئه اليسارية التقدمية الديمقراطية لن يتنازلوا عنها، وعندهم أيضا لازمة مشتركة ومبدأ أساسي، أريد أن أضعه حلقة في أذن كل من سولت له نفسه أن يكسر مجاديف سفينة المقاربة التشاركية لهذا الحزب: ”الثقة في الشعب هي البديل“. وهذه هي النقطة التي أفاضت الكأس السياسي والحقيقة واضحة جلية لكل لبيب، فالانتخابات قد اقتربت وساعة الصفر دقت وكل المرقة والجبناء سيشغلون كل أساليبهم الملتوية للإطاحة بهذا الحزب لكنهم نسوا وأنساهم الغباء الجلي في خطاباتهم أننا هكذا نتقوى أكثر، ونؤمن بأننا على درب النضال قادمين، وأُعلنها في وجه كل الأيادي القذرة أننا صامدون ومناضلون حتى النخاع وأوجه لهم رسالة مستعجلة مفادها: (الطوفان آت ليقتلع جذور الطفليات التي تعطل بهجة ورونق الحقل السياسي حتى يتسنى لنا أن نعيش تحت سقف ديمقراطي في إطار دولة الحق والقانون.

ولن تربكنا تقلبات الطقس السياسي فمناعتنا قوية وعندنا قناعات: (الضربة التي لا تقتل تقوي).

[notice]بقلم: ذ.محمد مقتدير[/notice]

التعليقات مغلقة.