مهرجان الفروسية بحاضرة امزاب بين مؤيد و معارض …

[success]ياسين حسناوي إبن أحمد [/success]
عرفت مدينة إبن أحمد الواقعة على بعد 71 كلمترا من العاصمة الإقتصادية للملكة ” الدار البيضاء ” أول أمس الإثنين إنطلاقة مهرجان الفروسية أو ما يصطلح عليه باللغة العامية ” موسم تبوريدة ” و الذي يستمر إلى غاية 17 يوليوز من هذه السنة ، يأتي هذا الحدث موازاة مع تربع جلالته على عرش أسلافه الميامين ، حيث أن المجلس الجماعي لإبن أحمد و بشراكة مع جمعية المهرجان الثقافي يسهران على هذا الحدث بغية إنجاحة على شاكلة السنوات التي مضت … و في سياق تنظيم هذه التظاهرة الثقافة حط صناع تقلديون من ربوع المملكة الرحال بعاصمة امزاب لعرض سلعهم يدوية الصنع ، خياطة ، نجارة ، النقش على الطين … و لم يمر إعلان هذا النشاط إلا و سار نقاش ساخن في موقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” بين مؤيدين لهذا الموسم و معارضين له ، حيث دافعت الفئة الأولى عن رأيها بالقول أن التبوريدة هي من أصول امزاب و إعتدنا في كل عيد عرش أن نستمتع بها ، في حين لم يجلس الطرف المعارض مكتوف الايدي بل سارع أيضا الى القول بأن الموسم يأتي بمثابة حملة انتخابية سابقة لأوانها يقوم بها الحزب الفائز بالاغلبية و بـأن المدينة بحاجة لتلك الميزانية الضخمة التي من المحتمل أن تصرف على مثل هكذا تظاهرات لا تفيد في شيء …. و أثار أحد المواطنين في نقاش له على فايسبوك ما أسماه تناقض أعضاء مجلس إبن أحمد الذين على حد تعبيره إنتقدو مهرجان رأس العين قبل أشهر و هاهم يطبلون اليوم لموسمهم … و بين مؤيد و معارض يبقى السؤال ما مآل المدينة مستقبلا في ظل تضارب الآراء بين رواد الفايسبوك من جهة و بين أعضاء المجلس الجماعي من جهة ثانية ؟

التعليقات مغلقة.