البديل الديمقراطي و المؤامرة

بعدما فشل المتحكمون في الشان العام والخاص بهذا الوطن من فرملة خروج حزب البديل اليمقراطي للوجود من الداخل بعد 3 سنوات من الصراع وبعدما تخطى كل تلك المطبات التي اختلقها اصحاب التحكم ولم تنفع كل خططهم “بالضرب من تحتها “خرجوا لها ” بالعلالي ” مباشرة بعد المؤتمر التأسيسي للحزب فاختلقوا ل ” الإبطال ” اسبابهم وبسرعة المهرول اصدروا في ذالك احكامهم.

البديل الديمقراطي كان واضحا في اختياراته وفي خطه السياسي وفي اختيار حلفائه و هو ما خلق نقاشا وسط الكثير من الأوساط , هذا النقاش لم يعجب اصحاب التحكم وجعلهم يتخوفون من ان يخلق شرخا في مخططاتهم الانتخابوية.

منذ البداية استعد البديل لهذه المؤامرة وهيأ لها دفاعه عن وجوده وكينونته ولم يستغرب لذالك . لكن الذي لم يكن متوقعا هو سكوت الرفاق المسؤولين في اليسار ودخولهم قاعة الانتظار والنظر من ثقب الباب عما سيأتي به المستقبل _باستثناء موقف الساسي ومواقف بعض قواعد اليسار المشرفة _ فلابد ان بفهم الرفاق المسؤولون في اليسار ان البديل الديمقراطي كما استطاع ان يخرج من معركته الأولى لوحده منتصرا فهو قادر على الدفاع على وجوده بالإيمان القوي لقواعده بقضيتهم وتضامن واسع من الشعب المغربي.

عبد الكريم خنفودي

التعليقات مغلقة.